أعرب الفنان سعد خضر عن سعادته بالتكريم الذي منحه إياه النادي الأدبي بالباحة، كونه أحد المكرمين الرواد للفن المسرحي السعودي، وذلك خلال ملتقى المسرح الأول، الذي يطلقه النادي – الأحد 26 من ذي الحجة 1441هـوقال في حديث لـ (إشراق لايف) أتقدم بالشكر الجزيل لمجلس إدارة النادي الأدبي بالباحة، ولرئيس النادي الأستاذ حسن الزهراني .. وهذا كرم منهم، ودليل نبل ووفاء.وقال: أتطلع في ذات الوقت أن يشمل التكريم في نسخة الملتقى القادمة، عددًا من الرموز المسرحية، ممن هم أساتذتنا، والذين شقوا لنا الطريق، كحسن دردير، وعبد العزيز الهزاع، وسعد التمامي، ومحمد حمزة، ومحمد بخش، ولطفي زيني، والشريف العرضاوي، وعبدالرحمن حكيم، وأخرون..وحول ما إذا كان يواصل عطاءه قال: أنا لم أتوقف، وإن كانت الحركة الفنية كما تعلم متوقفة بسبب جائحة كورونا، وقد فرغت مؤخرًا من انتاج فيلم عن الصم والبكم، لكن العجيب أنني لم أجد دار عرض أقدم من خلاله عملي هذا .. الكل يطلب مني مبلغًا كبيرًا، مع أن العمل خاص بفئة عزيزة على قلوبنا وهم الصُمّ والبكم... وقال خضر: حقيقة لكي ننجح أكثر، ولكي نجد فعلا وتفاعلا أكبر للحركة المسرحية المحلية، لابد أن تتوفر لنا دور وقاعات عرض مجانية، خاصة وأن المنتج المسرحي يكلفنا الكثير، فعملي الأخير هذا – كمثال – كلفني 300 ألف ريال ..والواقع أن لدينا مسرحًا قوميًا، لكن من المهم وجود مسارح وحركة مسرحية منبثقة من مسارح فرق مسرحية رسمية ،ومن القطاع الخاص بالمناطق، كي تحرك الحركة المسرحية أكثر، فإذا نجح عمل أحدها في الباحة مثلا تنتقل بالعمل وتعرضه في مسرح الطائف، ثم جدة والرياض وهكذا تتنقل به. ونحن نعرف الكتاب والمسرحيين، ونحتاج فعلا وتفاعلا حتى من الأندية الأدبية، وأتذكر أن النادي الأدبي بالرياض كان يعرض في فترة بعيد مسرحيات، لكن مثل هذا الاجراء توقف الآن ولا أدرى ما السبب؟وقال: الباحة منطقة جميلة بأهلها الكرام وطبيعتها الساحرة، وقد شرفت قبل حوالي خمس سنوات بعرض عمل مسرحي فيها، ضمن احتفالات بلادنا باليوم الوطني … العمل كان من اخراجي والبطولة لأبناء المنطقة مرزوق الغامدي و مصلح المالكي، وكنت أتمنى تكرار التجربة هناك لأنني من محبي الباحة، لكن لم توجه لنا دعوة أخرى.وختم الفنان الممثل والمخرج والمنتج سعد خضر بالقول: أعيد وأكرر شكري وامتناني لنادي الباحة الادبي على تكريمهم لشخصي ومسيرتي … وفي ذات الوقت – وهذا مهم بالنسبة لي – أن نرى نشاطًا مسرحيًا متواصلًا وبارعًا في الباحة الملهة، بإنسانها ومكانها ومكوناتها.
مشاركة :