على رغم من أن محافظة رنية تفتقد إلى وجود أماكن مخصصة لممارسة رياضة الفروسية، إلا أن ملاك وعشاق هذه الرياضة أبوا إلا أن يحتفلون بالعيد ب «استعراضات الخيل» في الصحراء. وبدا لافتاً أن الأهالي ينتظرون مثل هذه الاستعراضات، إذ جذب ذلك عدد من السكان والعابرين وشاهدوا الفرسان وهم يستعرضون بالخيل. وكان 15 فارساً قد تقدموا في وقت سابق إلى محافظة رنية لتخصيص مضمار للخيل، وجرى التوجيه بحسب ما ذكره بداح السبيعي ل«الرياض» إلى البلدية لتنفيذه ليكون في متنزه «رنية البري» على طريق الخرمة، لكن ذلك لم ينفذ ما قرر لهم ليمارسوا رياضتهم الأصيلة في الصحراء. وأضاف إن «وجود مقر أو نادي للفروسية في رنية من أهم ما يطمح اليه أصحاب الخيول لتنمية وتفعيل هذه الرياضة العربية الأصيلة التي يأمل من المسؤولين النظر فيها». ومن جانب آخر وتفاعلا مع تنمية رياضة الفروسية ابدى أحد المواطنين بالتبرع بجزء من أرضة لتكون مقرا لإصطبلات الخيول وتدريبها لتكون في موقع واحد بدلا من التباعد وقطع المسافات الطويلة والتي يعاني منها ملاك الخيول في رنية.