نظمت خمس باحثات اجتماعيات سعوديات مبادرة لتوزيع هدايا العيد على الأطفال المنومين بمستشفى مدينة الملك سعود الطبية الرياض، تحت شعار "نزورهم نسعدهم ونرجع لهم بسمتهم"، في بادرة تسعى لمشاركة الأطفال المنومين وأسرهم فرحة العيد التي حرموا منهم بسبب ظروفهم الصحية التي أجبرتهم على ملازمة السرير الأبيض. وأوضحت صاحبة فكرة المبادرة والقائمة عليها، البحاثة الاجتماعية في القضايا الأسرية هيفاء العبلاني، أن الهدف من المبادرة هو إيصال رسالة للجميع عن فضل إدخال الفرحة على قلب مسلم، فما بالكم بمريض يرتجي اليد الحنون والبسمة النابعة من القلب، للمساهمة في العلاج النفسي والاجتماعي الذي يحتاجه المرضى وأسرهم من خارج طاقم المستشفى. وبينت العبلاني بأن المشاركين في المبادرة 13، تم اختيار خمسة منهن لتوزيع الهدايا على مختلف أقسام المستشفى، موضحة أن المبادرة ليست الأولى على المستوى الاجتماعي، حيث سبق وأن نظمت المجموعة عدة مبادرات مماثلة على مدى العامين السابقين، شملت دار المسنين ودار الأيتام بالرياض، كما تم المشاركة في توفير تجهيزات العيد لبعض الأسر المتعففة. وتقدمت هيفاء بخالص الشكر لله أولاً ثم لوالديها وزوجها، الداعمين لها بمشوارها العلمي والعملي والإنساني، ولأصحاب الأيادي البيضاء والمشاركين معها بالمبادرة، وهن أخصائية الوعي الذاتي سهى العبداللطيف، والأخصائية الاجتماعية فاطمة القحطاني، وأخصائية الخدمة الاجتماعية نوره الحمد، وأخصائية إدارة الأعمال مشاعل السليم. كما تقدمت البحاثة الاجتماعية في القضايا الأسرية هيفاء العبلاني بالشكر لمدينة الملك سعود الطبية لموافقتهم على تنظيم المبادرة بالمستشفى، مبينة أن المبادرات الإنسانية والاجتماعية لن تنتهي بإذن الله عند هذا الحد.