شن طيران التحالف العربي سلسلة غارات مكثفة على تجمعات للحوثيين في صعدة وحجه وعمران، شمالي اليمن مساء الاثنين. من جهة أخرى، سقط قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من جامع المؤيد في منطقة الجراف شمال صنعاء. وقد أعلن تنظيم الدولة "داعش" في اليمن مسؤوليته عن هذا الهجوم. وفي وقت سابق سيطرت قوات المقاومة على منطقة التواهي الاستراتيجية في عدن، آخر المناطق التي كانت تحت سيطرة المتمردين في المدينة، حسب الناطق الرسمي باسم مجلس قيادة المقاومة الشعبية الجنوبية علي الأحمدي. ويفتح تحرير عدن الباب أمام قوات المقاومة الشعبية لمد نفوذها إلى مدن جنوبية أخرى مهمة، مثل تعز ولحج والضالع، بمساعدة غارات قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية. وفي محافظة لحج، قتل 21 حوثيا و11 عنصرا من المقاومة الشعبية في مواجهات قرب قاعدة العند الجوية خلال الـ24 ساعة الماضية. وسيطرت المقاومة الشعبية على مثلث العند، وتسعى للسيطرة على قاعدة العند الجوية التي يتحصن بها الحوثيون وتشكل نقطة انطلاق لعملياتهم. ويلجأ الحوثيون وحلفاؤهم إلى القصف العشوائي للمدن بعد الخسائر التي يتكبدوها على أيدي المقاومة الشعبية. ففي تعز، قتل مدنيين اثنين في قصف للحوثيين وقوات صالح على أحياء سكنية.