أظهرت دراسة أجرها باحثون من جامعة ستانفورد أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و24 عامًا، ويستخدمون السجائر إلكترونية أكثر عرضة للإصابة بـ الفيروس التاجي بخمس مرات، من أولئك الذين لا يستخدمون هذه السجائر.وأضاف الباحثون، أن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر التقليدية والإلكترونية، هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا بسبع مرات من الشخص العادي.اقرأ أيضًا |هل يحمي الفلفل الأسود من فيروس كورونا ؟.. منظمة الصحة العالمية تجيبكما شارك في الدراسة أكثر من 4000 شخص من كل الولايات المتحدة الأمريكية الخمسين، حيث ثبتت العلاقة بين السجائر الإلكترونية وارتفاع خطورة الإصابة بالمرض.وأفادت العديد من الدراسات، بأن السجائر الإلكترونية تسبب العديد من الأمراض، وتشكل خطرًا كبيرًا للإصابة بـ فيروس كورونا، وأكدت الدراسة الجديدة ارتباط السجائر الإلكترونية الوثيق بالفحوصات الإيجابية للوباء، مما يسبب تلفًا أكثر في الرئة يجعلهم أكثر عُرضة للإصابة بالفيروس.كما وجد علماء من جامعة كاليفورنيا، أن استخدام التبغ ضاعف من خطر الإصابة بعدوى شديدة لـ كوفيد 19، وقالت أخصائية أمراض الرئة في مستشفى بوسطن للأطفال، أليسا كايسي، إنها شاهدت مشاكل مماثلة لدى المراهقين الأصحاء الذين لم يتمكنوا من محاربة الالتهابات الفيروسية الأخرى.ولفتت إلى أن دراسة جامعة ستانفورد تثير القلق، في ظل تزايد أعداد المدخنين باستخدام السجائر الإلكترونية في المدارس الثانوية، بحسب بيانات استقيت من مسح وطني عام 2019.وأشارت ليفي التي لم تشارك أيضا في الدراسة، إلى أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تؤثر على الرئتين، وأن النيكوتين يمكن أن يثبط جهاز المناعة، وأضافت: "عندما تصاب الرئتان، تقل احتمالية قدرتهما على مقاومة الالتهابات".وأكدت طبيبة الأطفال ونائبة مدير مركز الطب البيئي والربو والرئة بجامعة نورث كارولينا، إلونا جاسبر، أن هناك إجماعًا على أن التدخين الإلكتروني يؤدي إلى تثبيط الاستجابات المناعية لـ الجهاز التنفسي.
مشاركة :