دعا الكاتب الصحفي عبدالرحمن المرشد لتأجيل الدراسة لمدة شهرين؛ كي تتضح الصورة أكثر حول فاعلية لقاحات فيروس كورونا، أو تكون الدراسة للفصل الدراسي كاملاً عن بُعد. وفي التفاصيل، أكد "المرشد" أنه من الصعوبة بمكان بدء الدراسة في وقتها الحالي، وقال: "يمكن تعويض الشهرين من الفصل الدراسي إلى ما بعد شهر رمضان المقبل؛ فالدراسة خلال شهرَي شوال وذي القعدة العام المقبل". وطالب بحضور إعلامي يومي للمتحدث الرسمي لوزارة التعليم في ظل تضارب الآراء حول عودة الطلاب لمقاعد الدراسة، وزيادة تساؤلات أولياء الأمور بشأن السيناريو المحتمل للدراسة التي من المقرر أن تبدأ في الـ11 من محرم المقبل. ولفت "المرشد" في حديثه لقناة الإخبارية إلى أنه خلال مناسبتَي عيد الفطر والأضحى ارتفعت عدد الحالات والإصابات بسبب زيادة الاجتماعات واللقاءات والتجمعات، بحسب تصريح وزير الصحة، رغم أنها محصورة ومحدودة، ويمكن السيطرة والتحكم بها، فما بالك بتجمع أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة مع معلميهم في المدارس؟.. فهذه الأعداد الكبيرة لا يمكن السيطرة عليها في التجمعات داخل الفصول أو الفُسح أو الخروج من المدرسة في ظل قلة ومحدودية الوعي لديهم. وأشار إلى أن كثيرًا من الدول اتخذت قرارات بالتأجيل أو التعليم عن بعد. أما الدول التي أقرت العودة للدراسة فقد شهدت ارتفاعًا في أعداد وحالات الإصابة؛ اضطرتهم للتراجع عن قرارها، والعودة للتعليم عن بُعد. ونحن لا نريد أن نصل إلى هذه المرحلة. مشيرًا إلى أن تأجيل شهرين من الفصل الدراسي الأول لن يضر، ويمكن تعويضهما بعد رمضان المقبل. وأوضح المرشد أن كثيرًا من الأسر لم تتهيأ وتتجهز على اعتبار أن الدراسة عن بُعد، مطالبًا وزارة التعليم بأن يكون لها توجُّه واضح في ظل كثرة التكهنات والتوقعات حول آلية الدراسة، وقال: "يجب على وزارة التعليم من خلال المتحدث الرسمي أن يكون له حضور يومي، خاصة في هذه الفترة؛ لتوفير المعلومات الواضحة والشفافة، والإجابة عن تساؤلات الناس حول آلية الدراسة العام المقبل".
مشاركة :