تستأنف أسواق المال الخليجية نشاطها بعد إجارة عيد الفطر المبارك، ففي دولة الكويت وعمان يبدأ التداول اليوم، بينما استأنفت بورصات أبو ظبي ودبي عملها أمس، وغدا الأربعاء تعود أسواق المال السعودية والقطرية والبحرينة للعمل. وقال أنس الراجحي (محلل سوق الأسهم): تبدأ الأسواق الخليجية العمل بعد توقف بسبب إجارة عيد الفطر المبارك. مشيرا إلى أن أسهم الراجحي الآن هو السهم الأول الأكثر تأثيرا بوزن المؤشر ونتائجه كانت إيجابية فوق متوسط التوقعات، لذلك ارتد السهم بعد هبوطه الأخير وأعطى دفعة معنوية للسوق بأسره وغالبية نتائج البنوك حققت نموا، وهذا مؤشر مطمئن لتماسك السوق الفترة المقبلة، وبانتظار نتائج سابك والاتصالات التي يترقبها السوق خصوصا سابك، وتعودنا أيضا قبل إعلان النتائج خلال الفترة الأخيرة أسهم قطاع البتروكيماويات يتم تسعير أسهمه وفق التوقعات بنتائجه ويبالغ في انخفاضها لذلك ترتد قبل الإعلانات وهذا ما حصل. هناك أحقيات وتوزيعات كثيرة خلال الفترة الحالية ستسهم في عودة النشاط وتحرر السيولة أيضا وبناء المراكز سيكون بعد اكتمال الإعلانات، فالسوق بشكل عام ومكرراته حاليا ليس جذابا لكن ليس خطرا، فالقيمة السوقية للسوق ٢ تريليون و ٥٧ مليارا، ومكرر السوق عند .١٨.٦ وأضاف «المهم للمستثمر هو مؤشرات سهمه وظروف شركته التي يستثمر بها أولى من الاهتمام بمؤشرات السوق والمؤثرات التي قد لا تطال شركته سواء داخلية أو خارجية». فنتائج القياديات والسوق النفطية وظروف المنطقة هي المؤثرات الحقيقية في السوق خلال الفترة المقبلة وأضف لها تأثير ميزانية الدولة، حيث ستؤثر على مجريات السوق خلال الربع الأخير من السنة.