مبتعثو ماليزيا يوثقون لحظات العيد بالفيديو و«السيلفي»

  • 7/21/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عبدالإله منصور الحمزي وخالد البقمي وأحمد بشيري وعمار فطاني وعلي زميم ومحمد برناوي طلاب سعوديون وعدد من أصدقائهم في مختلف الجامعات الماليزية يشعرون بأن أجواء عيد الفطر خارج أرض الوطن ليس لها طعم، مؤكدين أن ما يعزيهم في الغربة هو اجتماعهم مع بعضهم وتبادل أطراف الحديث فيما بينهم. وأكدوا في حديثهم لـ(عكاظ) أن الظروف الدراسية أجبرتهم على قضاء هذه المناسبة بعيدا عن أهاليهم، لكن ما يخفف عنهم أن كل ذلك سيعود نفعه على الوطن، قائلين: لكننا نحاول أن نستشعر هذه المناسبة السنوية بخلق أجواء العيد للتغلب على غصة الشوق للأهل والأحباب ونصنع أجواء من المرح والفرح، وساهم تصوير الفيديوهات القصيرة والتقاط صور السيلفي من خلال هواتفنا الذكية في ذلك، حيث نقوم بتوثيق لحظات المعايدة وكذلك اجتماعنا مع أبناء الجاليات الأخرى بعد الصلاة في بيت (العزوبية) أو مقرات الأندية الطلابية السعودية في مختلف الولايات الماليزية ونستمتع كثيرا بصورنا ونحن في حالة إعداد وتجهيز الطعام بهذه المناسبة وما يتبع ذلك من مغامرات المطبخ والكثير من المواقف الطريفة. وأضافوا أنهم يقومون بإنزال صورهم والفيديوهات القصيرة أثناء تواجدهم في مطاعم عربية وفي الحدائق وفي مقر نادي الطلبة بكوالالمبور، حيث يوجهون الدعوات لزملائهم الماليزيين للمشاركة في أنشطتهم لينقلوا صورة عن مدى تحقيق التواصل الحضاري والثقافي في محيط المجتمع الماليزي مع تميزهم بعاداتهم وتقاليدهم وعبق تراثهم على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك، تويتر، انستقرام وسناب شات وغيرها) لنرى كمية اللايكات (الإعجاب) وتعليقات الأصدقاء التي تؤكد أن صورنا تظهر عمق الأخوة بيننا، والبعض الآخر يتساءل عن الصور هل التقطت في المملكة؟، خاصة وهم يشاهدون موائدنا عامرة بالمأكولات الشعبية التي تشتهر بها مدننا في مملكتنا الحبيبة. بهذه الروح الجميلة يشعر طلاب ماليزيا بطعم العيد، وإن فقدوا فيه طعم اجتماع الأهل والأحباب ولقاء الأصدقاء على أرض الوطن.

مشاركة :