شهد أكثر من 12 ألف شخص افتتاح مهرجان «العيد فرحة» في موقع الاحتفالات بالواجهة البحرية في ينبع الصناعية. وأوضح مدير العلاقات العامة بالهيئة الملكية في ينبع سلمان الراشد أن فعاليات المهرجان الذي افتتحه الرئيس التنفيذي للهيئة بينبع بالنيابة المهندس حامد خضر ويستمر حتى اليوم يشتمل على العديد من الفقرات التي تضفي جوا من البهجة والسرور لأفراد الأسرة، ومناطق للتسوق والمبيعات والمطاعم والألعاب الهوائية للأطفال والألعاب النارية والهدايا والسحوبات الكبرى وتذاكر سحوبات وقسائم شرائية وجوالات وشاشات تلفزيون وسجاد فاخر ودورات الغوص بالإضافة إلى جولات بحرية وهدايا للأطفال. من جهة أخرى ولليوم الثاني على التوالي شهدت المنطقة التاريخية في ينبع توافد عدد كبير من الزوار للاستمتاع باحتفالية العيد بعنوان «عيد ينبع زمان رجع نفس المكان» واستمتع الأطفال بالفقرات التي تم تقديمها على مسرح الطفل وتوزيع الجوائز والهدايا. ومن أكثر ما يجذب أنظار الأطفال في الاحتفالية الألعاب التراثية القديمة المصنوعة من الخشب مثل الهندول والحصان الخشبي والمدريحة. وقال عضو مجلس المنطقة ورئيس مجلس أهالي المحافظة عبدالكريم الحمدي إن مجلس أهالي ينبع يواصل للعام الثاني على التوالي الاحتفاء بعيد الفطر المبارك من خلال تنظيم مهرجان العيد بعنوان «مهرجان عيد ينبع زمان.. رجع نفس المكان» في حي السور بالمنطقة التاريخية وتقديم كل الدعم لإنجاحه، إحساسا منه بالمسؤولية وأمانة الأداء تجاه أبناء المحافظة. وأشار الى أن المهرجان يهدف أساسا لتجمع أهالي وأبناء المحافظة وزائريها خلال العطلة للاحتفاء بالعيد في الموقع التاريخي الذي كان يحتفى به قديما، ما يخلق جوا من الألفة والبهجة والتلاحم والتواصل، في بيئة تراثية غنية خصوصا أن المنطقة التاريخية تخضع حاليا لأعمال تأهيل وترميم لتصبح عنصرا فعالا في الجذب والاستقطاب السياحي.
مشاركة :