أعلنت الأمانة العامة ل«جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي»، عن الفائزين بمسابقة «إنستجرام» لشهر يوليو/تموز الماضي، والتي كان موضوعها «الصيف». وشهدت اكتساحاً للعدسة الإندونيسية؛ من خلال المصورين محمد عبد المجيب وجانجار موستيكا وساندر سونامبيلا، إلى جانب تألق إماراتيّ بتوقيع المصور سالم الصوافي، بينما أكمل عقد المصورين الخمسة المصور الإيراني حديث فقيري.نسخة يوليو/تموز من المسابقة؛ أكدت زخم الحضور النوعيّ للعدسة الإندونيسية التي تتواجد بقوة في قوائم الفائزين للشهر الثالث على التوالي.وقال علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة: الصيف من الفصول المميزة بصرياً؛ من حيث طبيعة الأنشطة والهوايات المرحة التي تتشارك فيها أغلب الشعوب. الصور الصيفية تغلبُ عليها البهجة، وهذا أمر إيجابيّ ومطلوب بعد فترات الإغلاق الطويلة التي عاناها معظم سكان العالم، ونلاحظ أن بهجة الصيف لا تكتمل من دون حضور الماء بشكلٍ أو بآخر، وهذه العناصر مجتمعة؛ تجذب العدسة لتلتقط أعمالاً إبداعية قادرة على التنافس ولفت الأنظار. نبارك للفائزين وندعو باقي المشاركين لمواصلة العمل وتطوير الأداء والمشاركة في النسخ القادمة.ويقول سالم الصوافي: التقطتُ الصورة الفائزة في مزرعة والدي، وكنتُ وإخوتي في منطقة خالية من الناس بعيداً عن صخب المدينة، فخطرت ببالي فكرة التصوير بالدرون خلال لعبنا الكرة في الملعب الصابوني، والذي يتميّز بألوانٍ صيفية تناسب موضوع المسابقة. وسبق لي الفوز في العديد من المسابقات مثل: مسابقة مسجد الشيخ زايد، وجائزة خليفة الدولية للتمور والنخيل. أطمح إلى أن أكون من أفضل المصورين في الإمارات والعالم، وأن أرفع علم بلادي عالياً في المحافل الدولية. أشكر «جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير»؛ لدعمها المستمر للمصورين، وهي من أكثر المسابقات شيوعاً التي يرغب المصور في الفوز بها؛ لأنها تجعل المصور معروفاً بشكل أكبر بين المصورين.محمد عبد المجيب يقول عن صورته الفائزة: تم التقاط الصورة في شاطئ Kelingking، بجزيرة نوسا بينيدا في بالي، خلال رحلة مع بعض الأصدقاء لاستكشاف مدى روعة إندونيسيا. فزتُ مسبقاً في مسابقة محلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ لكن فوزي ب«جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير» كان أكبر إنجاز لي وكانت مفاجأة مدهشة للغاية. ويضيف: أحب تصوير المناظر الطبيعية، وسأستمر في معرفة المزيد عن التصوير، وسألتقط كل ما يمكنه إظهار مدى روعة خلق الله في الأرض.
مشاركة :