نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أمريكيين ومصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة تنوي فرض عقوبات على ساسة ورجال أعمال بارزين في لبنان، لإضعاف نفوذ «حزب الله» عقب انفجار بيروت.وقالت الصحيفة في تقرير نشرته، أمس الأربعاء، إن انفجار المرفأ سرّع جهود واشنطن لإدراج زعماء لبنانيين متحالفين مع «حزب الله» في قائمتها السوداء وفرض عقوبات عليهم ل«مكافحة الفساد»، حسبما ذكرت المصادر. وأشار التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استخدم العقوبات كآليات مركزية ضمن «حملة الضغوط القصوى» التي يمارسها بحق إيران، والآن يريد بعض أعضاء إدارته أن يقوم البيت الأبيض بتضييق الخناق على «حزب الله» في لبنان.ونقل التقرير عن مسؤول أمريكي قوله: «لا أرى سبلاً أخرى للرد على مثل هذه التطورات للأحداث إلا حملة الضغوط القصوى».وأكد بعض المسؤولين الأمريكيين حسب «وول ستريت جورنال»، أنهم يريدون التحرك سريعاً لتمثل العقوبات رسالة إلى لبنان، مفادها أن عليه تغيير نهجه في الوقت الذي يسعى فيه إلى الحصول على مساعدات دولية من أجل إعادة إعمار بيروت، ووقف الاحتجاجات الغاضبة التي دفعت حكومة رئيس الوزراء حسان دياب، إلى الاستقالة بعد مرور 8 أشهر فقط من توليها مهامها.