قالت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، إنه يتعين على المواطنين الفرنسيين تجنب الذهاب إلى النيجر قدر الإمكان؛ بعد مقتل ستة من موظفي الإغاثة الفرنسيين بالرصاص هناك في التاسع من أغسطس/آب. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني، إن أغلب مناطق النيجر تعد مناطق شديدة الخطورة، باستثناء العاصمة نيامي التي تصنف بأنها متوسطة الخطورة؛ لكنها حثت على تجنب زيارة العاصمة كذلك.وكانت فرنسا، المحتل السابق للنيجر، ودول أخرى قد حذرت مواطنيها من السفر إلى مناطق من النيجر تنشط فيها جماعات متشددة منها بوكو حرام وجماعة تابعة لتنظيم «داعش» خاصة في الريف.وأكدت باريس، الثلاثاء، أنها تعتزم تعزيز أمن الفرنسيين في منطقة الساحل، وعدم السماح لمنفذي الهجوم، بالإفلات من العقاب.وبعدما دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتداء واصفاً إياه بأنه «هجوم إرهابي»، ندد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس بـ«جريمة شنيعة» و«جبن يصعب وصفه». وترأس ماكرون، الثلاثاء، جلسة لمجلس الدفاع بحضور كاستيكس والوزراء المعنيين، خصص لبحث تداعيات الهجوم.وجاء في تغريدة للرئيس الفرنسي عقب الاجتماع «قررت تعزيز التدابير الأمنية لرعايانا في المنطقة». وقال: «نبذل كل الجهود لدعم عائلات الضحايا والرد على الهجوم الذي أودى بحياة ستة من مواطنينا ونيجريين اثنين». وتابع ماكرون: «إن هؤلاء الشبان الستة الأعضاء في منظمة أكتيد غير الحكومية شهود على التزام لافت تجاه الشعوب».
مشاركة :