جامعة لوديس في سويسرا تمنح الشيخة فاطمة الدكتوراه الفخرية

  • 8/13/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

منح مجلس إدارة جامعة لوديس في لوجانو بسويسرا، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الدكتوراه الفخرية في العلوم الاجتماعية، تقديراً لجهودها في العمل الاجتماعي، ونشر قيم التسامح.كما منحت الجامعة سموها «شهادة تقدير» لجهودها في العمل الإنساني تجاه العالم خلال جائحة «كوفيد- 19»، عبر المشاريع والمبادرات المختلفة لسموها. نيابة عن سموها تسلمت الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة.. شهادة الدكتوراه، وشهادة التقدير، بحضور كل من مانويلا دي مارتينو، رئيسة جامعة لوديس في لوجانو - سويسرا (عن بعد)، وشهاب أحمد الفهيم الوكيل المساعد لشؤون المراسم في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وحمد خلفان الشامسي مدير عام دائرة الأعمال الخاصة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والبروفيسور عبد الله راوح، نائب رئيس جامعة لوديس رئيس دراسات أمراض وجراحة القلب في لوديس، استشاري جراحة القلب - لندن، والدكتور فاستو جينوزو مدير جامعة لوديس في لوجانو سويسرا(عن بعد).وألقت الدكتورة ميثاء الشامسي كلمة في هذه المناسبة، نقلت خلالها تحيات وشكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، للجامعة على منحها هذه الشهادة، وهذا التكريم، وتمنياتها لها مزيداً من التطور، والازدهار.وأشارت الشامسي إلى أن تكريم سموها من قبل جامعة لوديس يأتي تقديراً لجهودها في مجال العطاء المستمر، حيث عملت سموها على مدى عقود على دعم مكانة المرأة، ورعاية الأطفال، والمسنين، واستقرار الأسرة، وتلاحم المجتمع، لأنها تؤمن بأن الإنسانية لا تفرق بين قريب وبعيد، وبين جنس وآخر، وبين دين أو عقيدة، فجميع مبادراتها في مجال تمكين المرأة والتعليم والرعاية الصحية والاجتماعية والعمل الإنساني والتطوعي تنطلق من مبدأ عظيم يتمحور حول الإنسان والتعايش، والسلام، والتسامح.واستعرضت الشامسي في كلمتها جهود سموها الملموسة في ظل مواجهة جائحة كورونا محلياً ودولياً، من خلال دعم الطواقم الطبية، ورفع معنوياتهم، ومتابعة كل التطورات وتقديم الدعم للمواطنين، والمقيمين، لمواجهة ظروفهم في ظل الجائحة إضافة إلى الدعم الخارجي الذي قدمته سموها.وفي ختام كلمتها نقلت ميثاء الشامسي تمنيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للجميع بموفور الصحة والعافية، وأن يرفع الله وباء كورونا عن الإنسانية جمعاء.وأعربت الدكتورة مانويلا دي مارتينو، رئيسة الجامعة، نيابة عن فريق الجامعة الأكاديمي والإداري، عن شكرها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وأشارت إلى أن هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الجامعة، فقد شهد تكريماً مستحقاً لسموها لدورها الاجتماعي في نشر التسامح، وجهودها التي تبذلها خدمة للإنسانية، لا سيما في هذا الوقت من جائحة كورونا.وأشارت إلى أن سمو الشيخة فاطمة لطالما اهتمت باحتياجات الفئة الأضعف في العالم، لاسيما الأطفال والنساء، وشملت حملتها الإنسانية العالمية المناطق الأكثر احتياجاً في العالم من خلال برنامج تطوعي تحت إشراف طاقم من المهنيين من دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تقديم أفضل الخدمات الاجتماعية والرعاية الطبية الضرورية بما يخفف من معاناة النساء والأطفال في إطار عمل إنساني مستقل عن اللون، أو العرق، أو الدين.واستعرضت رؤية الجامعة التي تنطلق من إيمان مؤسسها بأن الثقافة والتعليم هما الأساس الأساسي الذي لا غنى عنه للحوار بين الشعوب والسلام، وتحسين نوعية الحياة والإنجازات التي توصلت إليها الجامعة وفروعها في أوروبا، والتي يقودها طاقم علمي وأكاديمي وبحثي ذو خبرة عالية.وتقدم البروفيسور عبدالله راوح، بأسمى آيات التهنئة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وأشار إلى أن جامعة لوديس في لوجانو تشرفت بمنح الدكتوراه الفخرية لشخصية عظيمة ممثلة في سمو الشيخة فاطمة صاحبة الإنجازات التي تعجز الكلمات عن التعبير عنها.وفي ختام كلمته أكد أن سمو الشيخة فاطمة قدوة ومثل أعلى للجميع في مجالات العمل الخيري والإنساني على الصعد كافة، وقال: «نحن في جامعة لوديس ندعو الله أن يسدد مساعي سموها، وجهودها في خدمة الإنسانية».عطاءات متواليةوأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» رمز عالمي يفتخر به كل إماراتي وعربي، لما قدمته وتقدمه من جهود ومبادرات وعطاءات متوالية، لصالح الإنسانية في كافة بقاع الأرض، دونما تفرقة أو تمييز على أساس الدين، أو الجنس، أو الثقافة، فكان لعطائها المستمر، كل التقدير من كافة المؤسسات الاجتماعية والإنسانية على مستوى العالم.جاء ذلك في تصريح أدلى به، أمس الأربعاء، بمناسبة منح مجلس إدارة جامعة لوديس في لوغانو بسويسرا سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، الدكتوراه الفخرية في العلوم الاجتماعية، تقديراً لجهودها في العمل الاجتماعي ونشر قيم التسامح، إضافة إلى منح سموها «شهادة تقدير» لجهودها في العمل الإنساني بكافة أنحاء العالم، خلال مواجهة جائحة «كوفيد - 19». (وام)

مشاركة :