دبي:«الخليج» أكد عمر غباش، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية، أن الدبلوماسية الإماراتية جاءت لتؤكد أهمية قيم التسامح والاحترام وتقبل الآخر والتعاون، كونها الأسس المتينة لعلاقاتها الدولية، وفق معايير منهجية وعلمية مدروسة وضعت، بحيث تكرس الدبلوماسية كأداة حوار وتعاون بين مختلف دول العالم.جاء ذلك خلال لقاء افتراضي جمعه، بحضور الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيلة المساعدة لقطاع الرعاية والأنشطة، إلى طلبة مسار الدبلوماسية، ضمن برنامج «سفراؤنا» الوطني «استعداد» ونخبة من المعلمين الذين تدربوا على نموذج محاكاة الأمم المتحدة، وأدوات الدبلوماسية، لعمل أندية تدريبية للطلبة في المدارس، وتدريب الطلبة في هذا البرنامج. وتناول اللقاء الحديث عن «الدبلوماسية الإماراتية ودبلوماسيي المستقبل» كما استعرض تجارب وتحديات وقصص نجاح في الدبلوماسية، وتنفذ وزارة التربية والتعليم المسار بالتعاون مع أكاديمية الإمارات للدبلوماسية.وأشاد خلال حديثه بالدور المحوري لوزارة التربية، في تطوير مهارات الطلبة، نظرياً وعملياً، ما يستدعي بذل المزيد من الجهود والتعاون، لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة.وأثنت الدكتورة الشامسي، على جهود غباش والأكاديمية، ودعمهما الدائم لطلبة مسار الدبلوماسية، ما أسهم في فتح مدارك الطلبة على الدبلوماسية وأهميته ودوره في التعاطي مع مختلف القضايا ذات الطابع العالمي. مشيرة إلى أهمية برنامج «سفراؤنا» ودوره في بناء شخصية الطلبة، لكونه برنامجاً تحضيرياً ومتطلباً أساسياً، للمشاركة ببرنامج «سفراؤنا الدولي».وشهدت الجلسة حواراً مفتوحاً بين الطلبة وغباش في عدد من القضايا، مثل أهمية الثقافة والدبلوماسية لدولة الإمارات ودورهما المستقبلي، وتجربته الدبلوماسية سفيراً في فرنسا وروسيا إلى جانب أثر جائحة «كورونا» في الدبلوماسية، وبعض النصائح ليصبحوا دبلوماسيين ناجحين.
مشاركة :