أبوظبي: «الخليج» قالت «الاتحاد للطيران» إن الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والطوارئ والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، اعتمدتا المرحلة الثانية من برنامج عودة المقيمين مع توفير خدمة الموافقة المسبقة وبذلك أصبح بمقدور المقيمين في إمارة أبوظبي العودة إلى الدولة بشكل ميسر بدون الحاجة للانتظار للحصول على الموافقات أثناء تواجدهم في الخارج.وأضافت الشركة في بيان لها، «تنطوي هذه الخطوة على بشرى سارة لضيوف الاتحاد للطيران المقيمين داخل وخارج الدولة، خصوصاً مع تزامنها مع عودة المدارس والجامعات ومختلف الأنشطة التجارية والمرافق الاجتماعية والخدمية في أبوظبي. وأصبح بمقدور مقيمي الدولة الآن العودة إلى أبوظبي بسهولة ويسر من دون الحاجة للتسجيل وانتظار الحصول على موافقة الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، وعوضًا عن ذلك يمكنهم إجراء منح الموافقة المسبقة الفوري وذلك قبل عملية حجز تذاكرهم».وتابعت: «قبل البدء بحجز تذاكر السفر، ينصح المقيمون بزيارة الموقع السهل الاستخدام https://uaeentry.ica.gov.ae وتحديث رقم بطاقة الهوية الإماراتية ورقم جواز السفر وذلك للتحقق من حالة دخولهم إلى الدولة بما يتوافق مع صلاحية تأشيرة إقامتهم في دولة الإمارات».وأوضحت أنه لا يزال يتعين على جميع الركاب القادمين إلى أبوظبي أو عبرها على متن رحلات الاتحاد للطيران إبراز نتائج سلبية لفحص كورونا المستجد من مركز طبي معتمد لدى الحكومة. وتتوافر المزيد من المعلومات عبر الموقع الإلكتروني ويجب إجراء فحص PCR خلال 96 ساعة من مغادرتهم إلى أبوظبي وإبراز شهادة تحليل سلبية، علماً أنه يتم إعفاء الأطفال دون سن الثانية عشرة وأصحاب الهمم الذين يعانون من إعاقة متوسطة أو شديدة من إجراء الفحص في الوقت الحالي. وبالنسبة للقادمين من الولايات المتحدة الأمريكية، يجب إتمام المغادرة خلال 96 ساعة من الحصول على نتيجة فحص سلبية لفيروس كورونا المستجد. وسيتم تطبيق الإجراءات المقررة فور وصول المقيمين إلى أبوظبي وتطبيق الفحص المخبري للتأكد من خلوهم من الفيروس كوفيد - 19 وتحميل تطبيق الحصن والالتزام بالحجر الصحي المعتمد.وقالت الشركة: دعماً لاستئناف المزيد من الرحلات الدولية من أبوظبي وإليها وعبرها، تطبّق الاتحاد للطيران برنامج تعقيم وسلامة مكثفاً لضمان أعلى مستويات النظافة عند كل نقطة اتصال على امتداد رحلة ضيوفها، ويشمل ذلك فريق «سفراء الاتحاد للصحة والسلامة» الذي يعد الأول من نوعه في قطاع الطيران والذي يضم أفرادًا مدربين خصيصاً لتوفير الرعاية والمعلومات الصحية الأساسية حتى يتمكن الضيوف من السفر مطمئني البال.