خلايا جذعية تعيد إحياء سلالة منقرضة من وحيد القرن | | صحيفة العرب

  • 8/13/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كوالالمبور – قِطَعٌ من الجلد وبويضات وعينات أنسجة.. هذا كل ما تبقى من إيمان، آخر أنثى وحيد قرن في ماليزيا، والتي نفقت في نوفمبر الماضي بعد محاولات تكاثر فاشلة على مدى أعوام. ويعلق العلماء الآن آمالهم على تكنولوجيا خلايا جذعية تجريبية في استعادة السلالة الماليزية من حيوان وحيد القرن السومطري باستخدام خلايا مأخوذة من إيمان وحيوانين آخرين نافقين. وقال خبير علم الأحياء الجزيئي محمد لقمان في معمله بالجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا “أنا واثق جدا إذا مضى كل شيء على نحو جيد ودعمنا الجميع فلن يكون ذلك مستحيلا”. ووحيد القرن السومطري هو الأصغر حجما بين سلالات وحيد القرن وأُعلن انقراضه من البرية في ماليزيا سنة 2015. وكانت قطعانه تجوب أنحاء آسيا في وقت ما لكن تراجعت أعداده إلى 80 فقط في إندونيسيا المجاورة بسبب الصيد وإزالة الغابات. ونفقت إيمان وعمرها 25 عاما في محمية طبيعية بجزيرة بورنيو بعدما فقدت كمية هائلة من الدم نتيجة الإصابة بأورام في الرحم بعد ستة أشهر من وفاة تام، آخر ذكر وحيد قرن في ماليزيا. ولم تفلح جهود تزاوجهما. ويعتزم العلماء الماليزيون استخدام خلايا من الحيوانات النافقة لإنتاج حيوانات منوية وبويضات تنتج عن تخصيبها أجنة أنابيب يجري زرعها بعد ذلك في حيوان حي أو سلالات قريبة من وحيد القرن السومطري مثل الخيول. لكنّ العالمين توماس هيلدبرانت وسيزار جالي اللذين يقودان فريق الأبحاث قالا إن الطريق لا يزال طويلا أمام إنتاج حيوان جديد كامل.

مشاركة :