شاركت شركة "زين" بتكريم الطلاب والطالبات الفائزين في برنامج "كُن" لريادة الأعمال الاجتماعية خلال الحفل الافتراضي، الذي أُقيم عبر الإنترنت احتفاءً بانتهاء الفترة الأولى من البرنامج، ضمن رعايتها الذهبية للبرنامج وشراكتها الاستراتيجية الممتدة مع مؤسسة "لوياك" غير الربحية لتنمية وتطوير مواهب الشباب. وقالت الشركة، في بيان صحافي، إن رعايتها الذهبية لبرنامج "كُن" للسنة الثالثة على التوالي أتت ضمن شراكتها الاستراتيجية مع "لوياك" التي تمتد هذا العام لأكثر من 16 سنة متواصلة، تحت مظلة استراتيجية "زين" للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، التي ترتكز بشكل كبير حول تنمية وتطوير قطاع الشباب والتعليم خصوصاً ما يتعلق بتنمية مجالات ريادة الأعمال لدى الفئات العمرية الشابة. وفي تعليقه على ختام المرحلة الأولى من البرنامج، قال الرئيس التنفيذي للعلاقات والاتصالات في "زين" الكويت وليد الخشتي: "مع اختتام المرحلة الأولى من برنامج "كُن" لريادة الأعمال الاجتماعية، لمسنا الشغف الكبير لدى الطلاب والطالبات المُنتسبين في البرنامج لتعلّم مهارات ريادة الأعمال المُختلفة، فقد بذلوا جهداً رائعاً في تطوير مهاراتهم والاستفادة من وقتهم في المنزل للاستثمار في أنفسهم". وأضاف الخشتي: "لقد حقق برنامج "كُن" لريادة الأعمال الاجتماعية في الأعوام السابقة إقبالاً كبيراً بين أبنائنا من الشباب، الذين رأينا فيهم طموحاً كبيراً لتطوير مهاراتهم ودخول بيئة الأعمال عن طريق المشاريع الصغيرة، خصوصاً أن البرنامج أتى بالتعاون مع كليّة بابسون الأميركية في بوسطن التي تُعتبر إحدى أرقى المؤسسات التعليمية المختصة بريادة الأعمال في الولايات المتحدة وحول العالم". وتابع: لم ندع الظروف غير الاعتيادية التي فرضتها جائحة "كوڤيد-19" أن تقف في وجه دعمنا لهذا البرنامج المُبتكر الذي انطلق هذا العام بنسخة إلكترونية بحتة "أونلاين"، مما عكس الدور المحوري الذي تؤديه التكنولوجيا في تمكين التواصل الفعّال بين الناس وتحقيق الإنتاجية حتى في مثل هذه الأوقات الاستثنائية". وأعرب عن الفخر باستمرار الشراكة الاستراتيجية بين "زين" ولوياك للعام السادس عشر على التوالي، فهي تُعتبر اليوم أحد أهم وأبرز المشاريع الوطنية التي تعنى بتطوير مهارات الشباب الكويتي بمختلف فئاتهم العمرية وفق أعلى المعايير العالمية، كما توّفر لهم البيئة الصحية التي تطوّر من مواهبهم وتتبنى هواياتهم المختلفة ضمن إطار ترفيهي وتعليمي واجتماعي، ما يتماشى تماماً مع استراتيجيتنا في "زين" لتحقيق الاستدامة في قطاع الشباب". وعبر الخشتي عن الشكر للمُرشدين من شباب "لوياك" الذين قاموا بتمكين الطلاب والطالبات المُشاركين من اكتشاف طاقاتهم وحرصوا على قيادتهم نحو النجاح على الرغم من الظروف الحالية، ونحن في انتظار ما يُخبئه برنامج "كُن" من قصص نجاح جديدة في مراحله المُقبلة". إلى ذلك أشارت "زين" إلى أن برنامج "كُن" لريادة الأعمال الاجتماعية هذا العام شهد مُشاركة 32 طالباً وطالبة تراوحت أعمارهم ما بين 12 و16 عاماً، الذين شكّلوا سبعة مشاريع مُختلفة تمحورت جميعها حول مشروع ربحي مُستدام اجتماعياً. كما قامت الشركة بتنظيم ورشة عمل افتراضية لروّاد البرنامج عبر الإنترنت، والتي حاضر فيها المُبادر خالد العميري مؤسس تطبيق "لعب" وأحد خريجي برنامج Zain Great Idea لتسريع المشاريع التكنولوجية الناشئة، إذ شارك العميري الرواد الشباب كيفية تقديم أفكارهم بسلاسة عبر تطبيق Zoom وتسجيل عرض مشاريعهم ليتمكّنوا من عرضها على لجنة التحكيم. وتفخر "زين" بأنها أحد الشركاء الاستراتيجيين لمؤسسة "لوياك" منذ تأسيسها، خصوصاً أنها تُعتبر أحد أهم وأبرز المشاريع الوطنية التي تعنى بالشباب بمختلف فئاتهم العمرية وتوّفر لهم البيئة الصحية التي من شأنها أن تطوّر من مواهبهم وتتبنى هواياتهم المختلفة ضمن إطار ترفيهي وتعليمي واجتماعي. وتُعتبر "لوياك" مؤسسة غير ربحية أسست في عام 2002 تعمل على تطوير الشباب من مختلف الأعمار، وتتولى تقديم العديد من البرامج التي تطوّر من مهاراتهم وقدراتهم في العديد من المجالات بما يخدم مختلف اتجاهاتهم ومواهبهم لتطوير مهاراتهم المهنية وتعزيز نمو الشخصية لديهم ومساعدتهم في تطوير ذواتهم. وأكدت "زين" حرصها من خلال شراكتها مع "لوياك" على تفعيل برنامجها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة على أكمل وجه لقناعتها الشديدة بأهمية هذا الدور في تعزيز العلاقة بين الشركة والمجتمع، وتعزيز الاتصال مع الجهات والهيئات العامة النافعة التي تؤدي رسالة مكملة تحمل نفس المحتوى.
مشاركة :