حذر مسئولون من أن انفجار مرفأ بيروت يهدد "بعواقب وخيمة" على قرابة 1.5 مليون لاجئ سوري وفلسطيني يعتمدون منذ فترة طويلة على المساعدات الإنسانية في البلاد.وقال تقرير لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن إن انفجار لبنان، الذي يستضيف أحد أكبر عدد من اللاجئين في العالم، جاء في أعقاب أشهر من الاضطرابات الداخلية، وفي ظل وضع اقتصادي على وشك الانهيار، وتفشي جائحة فيروس كورونا.ويقول الخبراء والعاملون في المجال الإنساني إن الانفجار، الذي راح ضحيته أكثر من 170 شخصا وأصاب الآلاف بجروح، يعرّض اللاجئين في لبنان لمزيد من الخطر.وأشارو إلى أن حوالي نصفهم يعيش في فقر مدقع حتى من قبل أن تبدأ جميع هذه الأزمات، وأكثر من نصف اللاجئين الفلسطينيين عاطلون عن العمل، بينما يعيش أكثر من ثلثي اللاجئين السوريين تحت خط الفقر.وحذر تقرير "فورين بوليسي" من أنه من دون تدفق المساعدات الدولية لمساعدة اللاجئين، "ستزداد الأمور سوءا بالنسبة لهم ولبلدهم المضيف".
مشاركة :