أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- برعاية وتطوير قدرات النزلاء، وسد احتياجاتهم الرئيسية، وتأهيل النزلاء وتمكينهم ليعودوا عناصر فاعلة في المجتمع، عبر منظومة برامج تنموية تسهم في وضع قدرات النزيل على الطريق الصحيح. وأكد سموه خلال لقائه أمس رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة عبدالله بن محمد آل سليمان، والمدير التنفيذي الدكتور يوسف الراشد، وذلك في مكتبه، أكد على أهمية انطلاق البرامج المقدمة للنزلاء والمفرج عنهم وأسرهم من دراسة واقع احتياجهم، والانطلاق من إطار الرعاية إلى التنمية، والسعي لتعميق أثر البرامج والمبادرات التي تنفذها اللجنة، بما يواكب التطلعات المرسومة للجنة والقطاع غير الربحي، باعتباره شريكاً محورياً في العملية التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة، وضرورة توسيع قاعدة شركاء اللجنة، والتكامل مع مختلف الجهات لتقديم أفضل الخدمات لأسر السجناء والمفرج عنهم، والحرص على استكمال البناء المؤسسي والتقني لعمليات الجمعية بما يحقق كفاءة التشغيل، ويعزز مسيرة تميز «تراحم». واطلع سموه، على تقرير عن الجهود التي قامت بها اللجنة خلال العام الماضي، والجهود المبذولة لدعم المستفيدين خلال جائحة كورونا المستجد، مشيداً بهذه الجهود، متمنياً للجنة ومنسوبيها التوفيق. من جهته، قدم آل سليمان، باسمه وباسم أعضاء المجلس، الشكر والتقدير لسمو أمير الشرقية على دعمه المتواصل والمستمر لأعمال وجهود اللجنة، ومتابعته لبرامجها ومبادراتها المختلفة، مبيناً أن اللجنة تعمل على تطوير برامجها وآلياتها، حيث توسعت في ظل جائحة كورونا المستجد في برامجها ومساعدتها المقدمة للمستفيدين.
مشاركة :