جاء ذلك بحسب دراسة أجراها، التحالف الكندي لإنهاء التشرد (CAEH)، من خلال شركة "نانوس" لإجراء الأبحاث واستطلاعات الرأي، وتم الكشف عن نتائجها، الأربعاء. ووفق نتائج الدراسة فإنه من المتوقع أن يكون عدد المشردين في البلاد أكثر من العدد المسجل والمقدر بـ235 ألف شخص. وأشارت الدراسة إلى أن التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا، جعلت الكثير من الكنديين غير قادرين على دفع أجور منازلهم، لافتة إلى أن المشردين يمثلون 5% تقريبًا من إجمالي السكان، وعددهم لا يقل عن 1.6 مليون شخص. وتعليقًا على تلك النتائج قال تيم ريختر، الرئيس والمدير التنفيذي، للتحالف الكندي لإنهاء التشرد "من المثير مشاهدة التشرد منتشرًا بهذا الشكل، لا سيما أنه ضرب حياة الكثير من الكنديين". 25% من المستأجرين المشاركين في الدراسة، أعربوا عن قلقهم من احتمال عجزهم عن دفع إيجاراتهم"، مشيرًا إلى "التداعيات الاقتصادية للوباء نؤثر بشكل أكبر على الطبقات محدودة الدخل أو التي تعمل بدون أية ضمانات". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :