قال مسئول كبير، في وزارة العدل الأمريكية، إن القنصلية الصينية في هيوستن، التي صدر قرار أمريكي بإغلاقها، كانت "تحت رادار" مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) منذ فترة طويلة وأن قرار إغلاقها "لم يكن عشوائيا".وقال جون ديمرز، مساعد وزير العدل الأمريكي للأمن القومي، في تصريحات صحفية إن المكتب كان ينظر إلى هذه القنصلية باعتبارها قاعدة للجهود الصينية لسرقة الملكية الفكرية الأمريكية.وأشار إلى أنه "لم يتم اختيارها عشوائيا" عندما تحركت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإغلاقها قبل أسابيع، مضيفا أن هذا التحرك كان يهدف إلى إعاقة أعمال التجسس الصينية التي كان يتم رصدها.وكشف، المسؤول، عن تلقي بلاغات بنحو 50 حالة تجسس لصالح الصين، في 30 مدينة أميركية مختلفة، معتبرا أن القنصلية في هيوستن كانت فقط "قمة جبل الجليد".وتطرق كذلك إلى رفض الولايات المتحدة السماح، لشركة هواوي الصينية للاتصالات، بإنشاء شبكات الجيل الخامس وشبكات هواتف في الولايات المتحدة، خشية تعرضها لبيانات الأمريكيين، وقال إن واشنطن حذرت الحلفاء الأوروبيين من إدخال التقنية الصينية في شبكاتها.
مشاركة :