أبوظبي في 13 أغسطس / وام / سجّلت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة عائدات بلغت 3.3 مليار درهم خلال الربع الثاني لهذا العام في ظل تأثير جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" على أسواق الطاقة العالمية وذلك بحسب النتائج المالية الصادرة اليوم عن الشركة. كما ولم تتغيّر إيرادات توليد الطاقة والمياه المتعاقد عليها من قِبل "طاقة" في دولة الإمارات العربية المتحدة مقارنةً مع الفترة نفسها من العام الماضي، في حين انخفضت الإيرادات والتكاليف في قطاع الطاقة الدولي، ممّا يعكس انخفاض الطلب. وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء للمجموعة 1.8 مليار درهم، ولكن تمّ تعويض انخفاض الإيرادات جزئيًا عبر انخفاض نفقات التشغيل ضمن شركات النفط والغاز والكهرباء والمياه. يذكر أن "المجموعة" قد قامت بخفض نفقات التشغيل من خلال تأجيل الأنشطة غير الملِحّة استجابةً للبيئة الاقتصادية العالمية. وظلّت سيولة "طاقة" في نهاية الربع الثاني قويةً وبمستوى 11 مليار درهم، بما في ذلك 4.6 مليار درهم من النقد وما يعادله و6.4 مليار درهم من التسهيلات الائتمانية غير المسحوبة ..ويعكس هذا الربع من العام نفسه البيانات المالية قبل إتمام صفقة شركة "طاقة" مع مؤسّسة أبوظبي للطاقة في الأول من يوليو 2020 والتي بدورها ستنعكس في نتائج الربع الثالث. ونتيجة لإتمام هذه الصفقة، أصبحت "طاقة" الآن واحدة من أكبر عشر شركات للمرافق المتكاملة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا من حيث الأصول المُنظَّمة، وواحدة من كبريات الشركات المساهمة العامّة المدرجة في أسواق المال الإماراتية من حيث القيمة السوقية. وسيتم تحصيل أكثر من 85 % من عائدات "طاقة" والأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء من خلال عقود طويلة الأجل أو تعريفات منظّمة، ممّا يزيد بشكل كبير من مرونة الشركة تجاه تقلّب أسعار السلع. وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة "طاقة" المعين حديثا: "نحن متحمسون لبدء رحلتنا الجديدة كشركة رائدة عالميًّا في قطاع المرافق المتكاملة ..كما ستستمر "طاقة" في لعب دورٍ رائد في سوق الطاقة في دولة الإمارات، مع مجموعة من المشاريع الكبيرة قيد التطوير، بما في ذلك أكبر محطة في العالم لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وأكبر محطة في العالم لتحلية مياه البحر بتقنية التناضح العكسي، وأكبر محطة مستقلة في الإمارات لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز ..وبينما نتطلّع إلى المستقبل، ستقوم أعمال مجموعة "طاقة" الجديدة المعنية بنقل وتوزيع المياه والكهرباء، في تكملة أنشطتنا الإنتاجية الموسّعة، ومساندة جهودنا لتوفير الطاقة والمياه بكفاءة لعملائنا في أبوظبي وخارجها". وتعليقاً على أداء "طاقة" خلال الربع الثاني من العام الحالي، قال سعيد الظاهري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "طاقة": "ما زلنا نركّز على إدارة مستدامة لعملياتنا عبر مجموع أصولنا، مع إعطاء الأولويّة القصوى لصحة وسلامة موظفينا". وأضاف: "نحن كشركة مرافق متكاملة تماماً، ومع نطاق موسّع للأعمال والمشاريع المتعاقد عليها وأصول مُنظّمة جديدة ومهمّة، واثقون من قدرتنا على مواجهة التحديات المستقبلية بمرونة عالية وقدرة مالية ضخمة والتزام ثابت تجاه عملائنا في أسواق أصول "طاقة" المنتشرة في 11 دولة".
مشاركة :