كتب - محمود الحكيم: قال الفنان ناصر الغنيمي إنه يستعدّ لطرح أغنية جديدة له بعنوان "زماني" وهي أغنية عاطفيّة من كلماتي وألحاني، وأوضح الغنيمي أن اللحن الذي وضعه للأغنية يجمع ما بين اللون الشرقي واللون الغربي فهو لحن عصري يتماشى مع الذائقة العامة وضع فيه رؤى لحنيّة جديدة، مشيرًا إلى أن لديه العديد من الرؤى والأفكار اللحنية التي تمزج ما بين الموسيقى الشرقية والغربية، منوهًا إلى أنه سيطرحها في أعماله القادمة تباعًا، راجيًا أن تنال رضا الجمهور الكريم. ودعا الغنيمي الفنانين القطريين الكبار إلى أن يطرحوا مبادرة اكتشاف الأصوات القطرية الشابة وأن يتبنى كل واحد من هؤلاء الفنانين بعض الأصوات الغنائية المتميّزة ويقدّمونها للجمهور ويقف بجواره في بدايته حتى يعرفه الناس وينطلق إلى الساحة بقوة، مؤكدًا أن كل واحد من المطربين والفنانين الكبار في قطر يُعدّ مدرسة فنيّة يجب أن يتعلم منها الجيل الجديد، ولذلك فمبادرة تبني المواهب الشابة ستكون اللبنة الأولى لهذا التلاقي بين الجيلين جيل الروّاد ونجوم الغناء في قطر وجيل الشباب. وفي الوقت نفسه أكد أن الفنانين الشباب مُطالبون بالاجتهاد والسعي، فإن اجتهاد المطرب سبب رئيسي من أسباب النجاح والوصول السريع إلى محبة الجمهور، أما الاتكاليّة وانتظار الدعم فلن يفيدا شيئًا ولن يجديا نفعًا، وسينتهي الأمر إلى التوقف عن العمل الفني بالكلية. وقال الغنيمي: إن العيد يُمثل بداية انطلاقته كفنان قطري يضع قدمه على أول طريق الأعمال الجماهيرية، مشيرًا إلى أن الدعم مهم جدًا للفنان الشاب لتكون انطلاقته قوية وليقدّم أفضل ما عنده في بداية مشواره الفني فيتقاصر عليه طريق الشهرة والوصول إلى الجمهور. وهو ما وجدته بصفة شخصية من الفنان عيسى أحمد الذي وقف بجانبي وأصرّ على طرح أول أعمالي بعيد الفطر. وبيّن الغنيمي أن عيد الفطر يُعد موسمًا ثريًا للأعمال الغنائية فقد اعتاد الفنانون القطريون أن يطرحوا فيه أعمالًا جديدة، ولذلك فهو يُعد موسمًا فنيًا يتنافس فيه الفنانون تنافسًا شريفًا على تقديم فن راقٍ وجميل إلى الجمهور القطري والخليجي. كما كشف الغنيمي أنه يحضّر حاليًا لتسجيل مجموعة من الأغاني الشعبية المتنوّعة من فنون السامري والليوة الخماري، والعاشوري والخبيتي، منوهًا إلى أن الفن الشعبي يُعد المدرسة الأم التي تخرّج منها كبار الفنانين والمطربين وما زالت هي المدرسة التي تخرِّج الأجيال الفنية في قطر.
مشاركة :