قال الأستاذ شادي محسن، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مجلس الشيوخ يعتبر فاصل مهم في مجموعة من الاستحقاقات الدستورية التي سوف تقرها في المستقبل القريب، منوها أن مصر تمتلك مساحة ضخمة من الأحزاب، فيجب أن تكون جميعها معبرة عن الشارع المصري بحيث لا لا تشرذم الشارع. وأوضح شادي محسن، عبر سكايب في "نشرة أخبار" المذاعة علي فضائية "اكسترا نيوز" أن المرأة ما زالت تتشبس دورها السياسي والمسئول في مصر، مؤكدا على تواجد لافت من الشباب عند مشاركتهم في الدعايا والتوعية السياسية. وتابع الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، أن المشاركة الشبابية في أي إستحقاق سياسي في مصر ليست مسألة رفاهية، وإنما تعكس الحسابات الديموغرافية، ويكون أيضا صورة من الصور للتعبير عن الشارع المصري. وأشار محسن، إلي أن الدولة تعول على فئة الشباب في ترميم الحياة النيابية والسياسية بمصر، تحت مشروع ضخم جدا يسمي بناء الدولة الوطنية التي تنتمي إلي ثورة 30 يونيو 2013، مشيرا إلي أن الدولة الوطنية هو عبارة عن مشروع ضخم يحتمل عن البعض عبارات فضفاضة ولكنه يعبر عن إستراتيجيات كبري تشكل اللهوية المصرية والحياة السياسية من أجل اكتمال دولة قوية إقليمية تمتد من أبعد الحدود. وأكد محسن، أن يبدو الأمر أن مرشحين الحياة السياسية مع الخبرات التخصصية النوعية أمران لا ينفصلان عن بعضهما تماما، لافتا أن يجب علي الأحزاب السياسية أن تكون أكثر عمقا وجهد أكبر للتأثير في الشارع وأن المشهد السياسي سوف يدفع بقوة الدفع للأحزاب للتعويل علي فئة الشباب .
مشاركة :