عُقدت اليوم الخميس، محاضرة بعنوان "أهمية دراسة العربية في فهم النص"، ضمن الدورة التدريبية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر لأئمة وعلماء تايلاند عبر تقنية الكونفرنس . أكد خلالها د إبراهيم الهدهد المستشار العلمي للمنظمة علي أهمية فهم اللغة العربية وإدراكها إدراكاً واسعاً لفهم الشرع الحنيف وقال: ما نراه من حولنا في مناطق شتى من عالمنا الإسلامي من تكفير أو تفجير باسم الشرع يرجع في جانب كبير منه إلى عدم فهم اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم ونطق بها النبي "صلي الله عليه وسلم". وأشار الدكتور الهدهد، إلي جهل هؤلاء المتطرفين في فهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "أمرت أنَّ أقاتل الناس حتي يشهدوا أنَّ لا إله إلا الله" وأيضاً جهلهم بفهم الآية الكريمة " قاتلوا الذين يلونكم من الكفار" فلعدم تمكنهم من معرفة اللغة معرفة سليمة فهموا هذه النصوص فهماً خاطئاً فزعموا إنها دعوة لحمل السلاح علي غير المسلمين وهذا باطل لا تؤيده اللغة لأنَّ معناه " قاتلوا من يقاتلونكم " فإذا نطق بالشهادة وجب وقف القتال. وأكد د الهدهد في نهاية اللقاء أنه لا يجوز لمن يشتغل بالفتوى أو الدعوة إلى الإسلام أنَّ يكون ضعيفاً في فهم اللغة العربية، وأنه لابد من فهم اللغة وإدراك كافة علومها وتوخي الحذر عند تفسير النص القرآني والنبوي.
مشاركة :