إردوغان: زيارة ماكرون إلى لبنان استعراضية وتخفي أهدافاً استعمارية

  • 8/13/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الرئيس رجب طيب إردوغان الخميس أن لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون "أهدافا استعمارية" في لبنان ووصف زيارته الأخيرة لبيروت بـ"الاستعراضية" وسط زيادة حدة التوتر بين أنقرة وباريس. وأضاف في خطاب في أنقرة "ما يريده ماكرون وفريقه هو عودة النظام الاستعماري في لبنان". وتابع "أما نحن فلا يهمنا التهافت لتلتقط لنا صور أو لنقوم باستعراض أمام الكاميرات". وكان إردوغان يتحدث عن زيارة ماكرون لبيروت وسط تغطية إعلامية ضخمة الأسبوع الماضي بعد الانفجار الذي وقع في الرابع من آب/أغسطس ودمر جزءاً كبيراً من العاصمة اللبنانية موقعاً 171 قتيلا و6500 جريح. ولم يزر الرئيس التركي شخصيا بيروت لكنه بعث نائبه ووزير خارجيته الأسبوع الماضي إلى العاصمة اللبنانية. تاريخياً، كان لبنان تحت الاستعمار الفرنسي من العام 1920 وحتى استقلاله في 1943. وقبل ذلك كان تحت الحكم العثماني لنحو أربعة قرون. وتأتي تصريحات إردوغان اللاذعة في أجواء من التوتر المتزايد بين تركيا وفرنسا وأيضاً اليونان، بسبب تضارب المصالح في ليبيا وشرق المتوسط. وأثارت عمليات التنقيب التركية في هذه المنطقة البحرية غضب اليونان والاتحاد الاوروبي. ودانت باريس المؤيدة لأثينا، الأعمال "الأحادية" لأنقرة وأعلنت الخميس تعزيز وجودها العسكري في شرق المتوسط مع نشر مقاتلتين وقطعتين حربيتين. وأعربت الصحف التركية الموالية للحكومة عن استيائها لهذا النبأ متهمة فرنسا بـ"تخطي الحدود" و"السعي إلى حرب". ولم يعلق إردوغان مباشرة على القرار الفرنسي لكنه هاجم دون أن يسميه "بلدا غير مطل على شرق المتوسط" ودعاه إلى "ألا يظن انه أكبر مما هو".بوريل: تحركات البحرية التركية في المتوسط مصدر "قلق شديد" فرنسا-لبنان: هل "الانتداب" ممكن في 2020؟ ولمَ رؤساء فرنسا متعلقون بلبنان؟فرنسا تفتحُ جسراً جوياً وآخر بحرياً لنقل المساعدات إلى لبنانمحللون: السلوك التركي في المتوسط يتعلق بالهيمنة وليس بالغاز

مشاركة :