أكد البيت الابيض، اليوم الخميس، أن الاتفاق الذي تم بين الإمارات وإسرائيل يحقق تطبيع العلاقات بينهما. وقال البيت الأبيض إن الإمارات هي أول يطبع العلاقات مع إسرائيل منذ اتفاق الاردن عام 1994، حيث بنى الرئيس ترامب الثقة مع حلفائنا الإقليميين وأعاد توجيه حساباتهم الاستراتيجية من خلال تحديد المصالح المشتركة والفرص المشتركة، وإبعادهم عن إدامة الصراعات القديمة.واضاف بيان البيت الأبيض: "تعتبر هذه الاتفاقية فرصة كبيرة للمسلمين في جميع أنحاء العالم الذين يرغبون في القدوم بسلام للصلاة في المسجد الأقصى حيث سيتمكنون الآن من السفر إلى تل أبيب عبر أبوظبي للقيام بذلك وسيتم الترحيب بهم". وتابع: "سيؤدي توسيع العلاقات التجارية والمالية بين اقتصادي اسرائيل والامارات المزدهرين إلى تسريع النمو والفرص الاقتصادية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.". ذكر البيت الأبيض: "سيسمح الاتفاق بين اسرائيل والامارات بالمزيد من التقدم في رؤية الرئيس ترامب لإيجاد سلام شامل وعادل وواقعي ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين وفي المنطقة".
مشاركة :