هاتفيا.. عباس وهنية يبحثان التطبيع الإماراتي مع إسرائيل

  • 8/14/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

خلال اتصال هاتفي أجراه هنية الخميس، مع الرئيس الفلسطيني، حسب بيان صدر عن حركة "حماس" وصل الأناضول نسخة منه. وقال البيان إن الطرفين "أكدا بشكل واضح رفض هذا الاتفاق المعلن، معتبرين أنه اتفاق غير ملزم للشعب الفلسطيني، ولن يتم احترامه". وشددا على أن "كل مكونات شعبنا تقف صفا واحدا في رفض التطبيع أو الاعتراف بالاحتلال على حساب حقوق شعبنا". وأكد الطرفان أنه "غير مسموح لأي كان أن يجعل من فلسطين وقدسها وأقصاها وشهدائها وعذابات أبنائها جسرا للتطبيع مع العدو". واتفقا، حسب البيان، "على استمرار التواصل الدائم، وتعزيز التنسيق المشترك داخل الساحة الوطنية الفلسطينية لمواجهة تطورات هذا الموقف". وفي وقت سابق الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق سلام واصفا إياه بـ "التاريخي". وقال ترامب في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر: "تقدم هائل اليوم، اتفاق سلام تاريخي بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات". بدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تغريدة عبر تويتر، إعلان ترامب اتفاقية سلام بين تل أبيب وأبو ظبي بأنه "يوم تاريخي". وأكدت وكالة الأنباء الإماراتية، أنباء التوصل إلى الاتفاق، قائلة إن أبو ظبي وتل أبيب اتفقتا على وضع خريطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا إلى علاقات ثنائية. وقوبل الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بتنديد فلسطيني واسع من فصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي"، التي أجمعت، في بيانات منفصلة، على اعتباره "طعنة" بخاصرة الشعب الفسلسطيني ونضاله وتضحياته و"إضعاف" لموقفه. فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيانـ "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية". وبينما رحب بالاتفاق كل من مصر والبحرين، ونددت به جماعة الحوثي بقوة، أكد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، في تغريدة نشرها عبر حساب الوزارة على تويتر، إن "الشعب اليمني سيظل داعما للشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في أرضه ودولته"، دون التحدث عن الاتفاق أو ذكر موقف واضح بشأنه. وفيما برر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الخميس، قرار بلاده بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بأنه جاء لـ"الحفاظ على فرص حل الدولتين"، عبر "تجميد" إسرائيل مخطط ضم أراضي فلسطينية بالضفة، قال نتنياهو، في مؤتمر صحفي، إنّ خطته لتطبيق الضم "لم تتغير"، رغم التوصل لاتفاقية سلام مع أبوظبي. وبإتمام توقيع الاتفاق، ستكون الإمارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع إسرائيل بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994). ويأتي إعلان اتفاق السلام بين تل أبيب وأبو ظبي، بعد تصريح نتنياهو ومسؤولين آخرين في أكثر من مناسبة، بوجود تقارب مع الإمارات، ودول عربية وإسلامية أخرى. كما زادت وتيرة التطبيع، خلال الفترة الأخيرة، بأشكال متعددة بين إسرائيل والعرب، عبر مشاركات إسرائيلية في أنشطة رياضية وثقافية واقتصادية تقيمها دول عربية، بينها الإمارات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :