أبوظبي:«الخليج» أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، إحدى الشركات العالمية في مجال الطاقة المتجددة وإحدى شركات «مبادلة للاستثمار»، عن عقد ثانية صفقاتها الاستثمارية في الولايات المتحدة، من خلال توقيع اتفاقية شراكة مع «إي دي إف رينوبلز أمريكا الشمالية»، تحصل «مصدر» بموجبها على حصة تبلغ 50 في المئة من محفظة مشاريع استثمارية في مجال الطاقة النظيفة تصل قدرتها الإجمالية إلى 1.6 جيجاواط.وبموجب هذه الاتفاقية، استحوذت مصدر على حصة 50 في المئة في ثلاث محطات لطاقة الرياح على نطاق المرافق الخدمية في ولايتي نبراسكا وتكساس تصل قدرتها الإجمالية إلى 815 ميجاواط، وخمسة مشاريع للطاقة الشمسية الكهروضوئية في ولاية كاليفورنيا، تم تزويد اثنين منها بنظام بطارية لتخزين الطاقة، ويصل إجمالي طاقتها الإنتاجية إلى 689 ميجاواط من الطاقة الشمسية و75 ميجاواط من الطاقة التي يتم تخزينها ضمن نظام بطارية «ليثيوم أيون». التشغيل التجاري ويقع مشروع محطة «كويوت» لطاقة الرياح بقدرة 243 ميجاواط في مقاطعة سكوري بولاية تكساس، فيما يقع مشروع محطة «لاس ماجاداس» لطاقة الرياح بقدرة 273 ميجاواط في مقاطعة ويلاسي بولاية تكساس، ويقع مشروع محطة «ميليجان 1» لطاقة الرياح بقدرة 300 ميجاواط في مقاطعة سالين بولاية نبراسكا. وتتواصل حالياً عمليات البناء في المشاريع الثلاثة المذكورة، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التشغيل التجاري في الربع الأخير من العام الحالي.ويبلغ إجمالي قدرة مشروعي الطاقة الشمسية الكهروضوئية التي تستثمر فيهما «مصدر» في مقاطعة «ريفرسايد» بولاية كاليفورنيا «ديزرت هارفيست 1» و«ديزرت هارفيست 2»، 213 ميجاواط من الطاقة الشمسية و35 ميجاواط/ 140 ميجاواط في الساعة استطاعة تخزين البطارية. فيما تستثمر الشركة في مشروعين آخرين للطاقة الشمسية الكهروضوئية في مقاطعة «ريفرسايد» هما «مافريك 1» بقدرة 173 ميجاواط و«مافريك 4» بقدرة 136 ميجاواط. وتجري حالياً عمليات البناء في المشاريع الأربعة ومن المقرر أن يتم تشغيلها في الربع الأخير من العام الحالي. أما المشروع الأخير في هذه المحفظة الاستثمارية فهو مشروع «بيج بيو» للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 166 ميجاواط و40 ميجاواط / 160 ميجاوات في الساعة استطاعة تخزين البطارية، والواقع في مقاطعة «كيرن»، وسوف يبدأ التشغيل التجاري للمشروع في عام 2021. وتستخدم جميع مشاريع الطاقة الشمسية تقنية التعقب الأفقي أحادية المحور. وسيتم بيع الطاقة المولّدة من مشاريع المحفظة المتنوعة بموجب عقود طويلة الأجل لمجموعة متنوعة من المتعهدين، من بينهم مزودي خدمات المرافق وتجمع إدارة الطاقة (Community Choice Aggregation ).ووفرت المشاريع الثمانية بالإجمالي أكثر من ألفي وظيفة عمل في قطاع الطاقة النظيفة الأمريكي، وسوف تساهم في تفادي إطلاق أكثر من ثلاثة ملايين طن متري من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وذلك وفقاً لآلية حساب معادلات الغازات الدفيئة التي توفرها الوكالة الأمريكية لحماية البيئة، وبالاعتماد على حجم الإنتاج المتوقع. توثيق التعاون وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر: «تمثل الولايات المتحدة ثاني أكبر سوق لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة في العالم من حيث حجم الطاقة المركّبة التي تنتجها مشاريعها، ما يجعلها سوقاً مهمة بالنسبة لشركة «مصدر» لمواصلة النمو وتنويع محفظة مشاريعها في مجال الطاقة المتجددة».وأعرب الرمحي عن سعادته بتعزيز حضور الشركة في السوق الأمريكية من خلال توقيع هذه الاتفاقية المهمة للاستثمار في ثمانية أصول في مجال الطاقة النظيفة في كاليفورنيا ونبراسكا وتكساس، وشدد على أهمية هذه الخطوة لتوثيق تعاون «مصدر» مع شريكها العالمي «إي دي إف رينوبلز».وكانت «مصدر» قد أعلنت العام الماضي عن أول استثمار لها في السوق الأمريكية، حيث استحوذت على حصة 50% من محطتين لطاقة الرياح في تكساس ونيومكسيكو.وقال تريستان جيرمبرت، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة «إي دي إف رينوبلز لمنطقة أمريكا الشمالية»: «ترتبط «إي دي إف رينوبلز» و«مصدر» بشراكة عمل وثيقة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويمثل هذا الاتفاق بداية فصل جديد من التعاون بين الشركتين، حيث تركزان فيه على سوق أمريكا الشمالية. وأود أن أثمن جهود فرق عمل الشركتين على ما بذلته من عمل عالي الكفاءة خلال السنة الماضية من أجل النجاح في تنفيذ هذه الاتفاقية خصوصاً في ظل هذه الظروف الصعبة التي نواجهها».
مشاركة :