أكدت قيادة مبادرة الأمن البحري أن ما تعرّضت له ناقلة نفط، يوم الأربعاء، من قبل قوات إيرانية قرب مضيق هرمز يشكّل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، وتقويضًا لحرية الملاحة التجارية في المنطقة. وقال بيان صادر عن قيادة الائتلاف إن حادثًا تورّطت فيه القوات الإيرانية على متن ناقلة نفط في المياه الدولية لخليج عُمان، بالقرب من مضيق هرمز، قد تم رصده، إذ تم التقاط مقطع فيديو في اللحظة التي حلّقت فيها طائرة هليكوبتر من طراز (Sea King) الإيراني فوق ناقلة النفط (M / T Wila)، فيما قام أفراد إيرانيون مسلّحون بالانتقال بسرعة إلى سطح السفينة. وأشار البيان إلى أن تقارير أولية تشير إلى وجود سفينتين إيرانيتين بالقرب من مكان الحادث. واعتبر البيان أن استخدام إيران لقواتها العسكرية في عملية صعود مسلّح لسفينة تجارية في المياه الدولية يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويقوّض حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة. ودعا البيان إيران إلى تقديم توضيح للمجتمع الدولي للأساس القانوني الذي استندت إليه بأعمالها، بالقول: «إننا ندعو إيران إلى أن توضح للمجتمع الدولي الأساس القانوني لأعمالها. هذا النوع من السلوك المتهوّر والعدواني من قبل إيران يزعزع استقرار المنطقة، ويهدّد النظام الدولي القائم على القواعد». وكانت سفينة تحالف CTF Sentinel توفّر المراقبة في المنطقة المجاورة وتراقب الحادث. فيما لم تصدر الناقلة (ويلا) أي نداءات للمساعدة. يُذكر أن مهمة قوات المبادرة CTF Sentinel هي ردع وكشف أي أنشطة خبيثة، وطمأنة المجتمع البحري في المنطقة. وتعمل مبادرة CTF Sentinel على تأمين المشاعات البحرية الإقليمية، وتوصي بأفضل ممارسات إدارة الإبحار كدليل لتعزيزالأمن البحري.
مشاركة :