أطلق مدرب سان جرمان توماس توخيل العنان لصرخة سعادة وراحة بعدما أحرز فريقه هدفين متأخرين في الدقيقتين 89 و92، ليفوز 2-1 على أتلانتا ويبلغ بطل فرنسا الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية فقط. وارتبطت حدة رد فعل المدرب الألماني مع حقيقة إصابته في الكاحل الأسبوع الماضي ما اضطره للجلوس لأغلب فترات المباراة مع وضع ساقه في ما يشبه الجبيرة. واعترف توخيل بأن فريقه «كان بأمس الحاجة إلى الحظ للفوز على أتلانتا العنيد». وكال في المؤتمر الصحافي بعد المباراة المديح لنجم الفريق الشاب كيليان مبابي الذي دخل بديلاً في الشوط الثاني، وغير شكل المباراة لصالح سان جرمان، حيث أسهم في الهدف الأول والثاني. وقال توخيل: «تخيلوا ما كان يمكنني فعله بقدمين». وأضاف: «ربما كان اليوم الذي ستشاهدونني أركض لمسافة 40 متراً. لكنه يوم احتفال النادي بمرور 50 عاماً على تأسيسه لذا لن ننسى هذا اليوم بالتأكيد». وكان توخيل تحت الضغط لتحقيق نتائج جيدة في البطولة القارية هذا الموسم وهو أمر فشل الفريق في تحقيقه، على الرغم من الاستثمار الهائل في المواهب الشابة على مدار السنوات الأخيرة على الرغم من هيمنته المحلية. ولم يبلغ الفريق الدور قبل النهائي بدوري الأبطال منذ 1995. وتابع «بالنسبة لي الفوز كان مستحقاً لكن لو سجلت قرب النهاية فهو أيضاً الحظ، لكني أول من يعترف أنك بحاجة للحظ». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :