دبي: عصام هجو قدم اتحاد الإمارات لكرة السلة عملاً رائعاً خلال جمعيته العمومية العادية التي عقدت الأربعاء في قاعة زعبيل بفندق ماريوت، وقاد اللواء «م» إسماعيل القرقاوي دفة الجمعية بكل اقتدار، ومعه نائبه عبد اللطيف ناصر الفردان وعبد الله حسن ممثل الهيئة.ستعقد الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد يوم 18 أغسطس الجاري وذلك لاعتماد النظام الأساسي للاتحاد الذي تم إعداده مبكراً من قبل القائمين على أمر الاتحاد، وتم الإعلان عن أحقية جميع الأندية في التصويت باستثناء ناديي اتحاد كلباء والجزيرة الحمراء اللذين سيحصلان على أحقية التصويت في الجمعية العمومية بعد إكمال العامين. ومن أبرز النقاط التي دار حولها النقاش بين الأعضاء ورئيس الاتحاد، وممثل الهيئة: موضوع اللاعبين فوق 30 سنة وتمت المصادقة على البقاء على ما كان عليه في السابق وتم تجديد اعتماد حريتهم في الانتقال بعد تخطي سن ال30، واشتد النقاش حول مطالب الأندية بتخفيض المحترفين الأجانب إلى محترف واحد، وتم اعتماد النظام السابق وهو الإبقاء على المحترفين الأجانب مع فرق الرجال، وكان نادي الشارقة الأكثر تمسكاً بالإبقاء على الأجانب لدعم الفرق والسير على نفس نهج الأندية المنافسة في المحافل الخارجية، وتم اعتماد أن يكون المقيم لفرق الرجال مضى على إقامته 3 سنوات، ومن أكثر النقاط التي شهدت شداً وجذباً مسألة المحترفة في فرق النشاط النسائي، وفاز بالتصويت بقاء اللاعبة الأجنبية في الموسم الجديد، كما كان في السابق.وأشاد إسماعيل عبد الله القرقاوي رئيس الاتحاد بالأجواء الودية والديمقراطية التي شكلت العنوان الأبرز في عمومية السلة العادية.وشكر القرقاوي الهيئة وكل أعضاء الاتحاد وأعضاء الجمعية وممثلي وسائل الإعلام وجميع العاملين في إدارة الاتحاد والسكرتير الفني، وتوجه بالتهنئة إلى الحكم محمد آل علي بمناسبة اختياره عضواً في لجنة الاستئناف لسلة الكراسي المتحركة في الاتحاد الدولي للعبة، كما أشاد بجهود كافة الحكام العاملين في الاتحاد.ومن جانبه، أشاد عبد اللطيف ناصر الفردان نائب رئيس الاتحاد بجهد ممثل الهيئة وممثلي جميع الأندية المنضوية تحت لواء كرة السلة في إثراء النقاش، وقال: «كان كل شيء على ما يرام قبل وبعد الجمعية، وشكلت الأندية حضوراً رائعاً في العمومية العادية من حيث النقاش الهادف الذي يصب في مصلحة اللعبة».وأضاف: «نحن في الاتحاد تحت خدمة الأندية وهدفنا الأول والأخير طيلة الفترات التي تواجدنا فيها في الاتحاد هو خدمة اللعبة، وكل قراراتنا السابقة تمت بموافقة الجمعية العمومية، وها نحن كعادتنا نضع الكرة في ملعب الأندية وفقاً للمقترحات التي وصلتنا منها، وكانت الكلمة الأولى والأخيرة في كل شيء للجمعية العمومية».