أكد رئيس نادي الرائد السابق إبراهيم الربدي أن الجولتين الـ23 و24، من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين سبقها ترحيب واشتياق الرياضيين بالعودة بعد فترة ركود بسبب تفشي فيروس كورونا، والمستويات الجيدة من الفرق إلا أنه وللأسف الشديد طغى على أغلب ملامح الجولتين التشكيك في التحكيم واتحاد اللعبة ولجانه بتبريرات خارجة عن إطار القانون والقيم الرياضية من منتسبي بعض الفرق التي أخفقت ولم تحقق الفوز داخل الملعب وحولت الفشل إلى خارج الميدان، وأنا أعتبر أن مهاجمة الحكام والتشكيك في عدم الحيادية والنزاهة أصبحت موضة يتغنى بها الضعفاء حتى بوجود الحكام الأجانب وادعاء المظلومية على أن أغلب القرارات بشهادة خبراء التحكيم لم تكن مؤثرة على مجريات المباريات بوجود بعض الحالات التي تحدث في أغلب المواجهات ولا تستدعي هذه الحملة الممنهجة والبعيدة عن المنطق. وأضاف الربدي، ثقافة "الكراهية والتعصب لها رموزها وأبطالها وقادتها في الوسط الرياضي وعادة يتبنون نظرية المؤمراة بهدف نشر الكراهية في المجتمع الرياضي والمتعصب غالبا يريد إلغاء كل مشاريع نهضتنا الرياضية بالتشكيك في رموزها، فالأمور وصلت إلى حد لا يطاق وشكراً للنيابة العامة على حملتها الأخيرة بالوقوف بالمرصاد لكل من يخرج عن المألوف". الربدي وصف التنظيم من قبل اتحاد الكرة خلال العودة للمنافسات بالمميز وقال: "بصراحة التنظيم بعد العودة يدعو للفخر كان رائعاً ويؤكد بوجود عمل كبير قدم من اتحاد الكرة ويشكرون عليها بالتعاون مع باقي الجهات، ولكن فى المقابل شاهدنا الاستهتار وعدم المبالاة من قبل بعض اللاعبين والأجهزة الفنية في بعض الفرق في عملية تطبيق البروتوكلات الصحية ربما يدفعون ثمنه لاحقا.