أكد مستشار البيئة البحرية والساحلية في وكالة البيئة بوزارة البيئة والمياه والزراعة د. أحمد منسي، أن أشجار المانجروف تغطي 4 % من أشجار العالم، ولكن تختفي أسرع بنسبة 3 إلى 5 مرات من الغابات ككل، مبينا أن الوزارة زرعت 7 ملايين شجرة، وتقوم حاليا بإنتاج وزراعة 162.500 في جنوب البحر الأحمر من خلال 4 مشاريع، وتصل المدة الزمنية للمشروع إلى 24 شهرا وتكتمل في الشهر العاشر من عام 2021، وتكون الأشجار بطول نصف متر.صيانة ورعايةوأوضح خلال الملتقى الافتراضي «المانجروف ثراء بيئي وتنوع أحيائي» أن المشاريع بدأت في الأول من أكتوبر عام 2019 وستستمر لمدة سنتين وستشمل الصيانة والرعاية والزراعة الدائمة، وتستهدف في المشروع الأول 385.000 شجرة، والمشروع الثاني 365.000 شجرة، والمشروع الثالث 440.000 شجرة، والمشروع الرابع 435.000 شجرة، لافتا إلى أن زراعة المشاتل زادت بنسبة 20 % نظرا للفاقد من الأشجار الدائمة.3 دراساتوأوضح أن موقع المشروع اختير بناء على دراسات قامت بها وزارة البيئة والمياه والزراعة، ولدينا 3 دراسات على البحر الأحمر، الأولى شمال والثانية وسط والثالثة بجنوب البحر الأحمر، وزرع في كل موقع 100 شتلة للتأكد من صلاحية الموقع للمشتل، وبعد النجاح تم تسوير الموقع وهو هكتار 100 في 100 متر، والهكتار الواحد يستوعب أكثر من 600 ألف شتلة، إضافة إلى تعبئة التربة الزراعية في أكياس البلاستيك 15 في 20 سم مثقوب من الجوانب والأسفل ووضعت بعد ذلك في الأحواض.زيادة الوعيولفت إلى أن من التوصيات التي نطرحها للمحافظة على أشجار المانجروف هي الحد من أعمال الردم والتجريف على السواحل، والتوسع وتشجيع استزراع الأشجار، وحماية الأماكن الهامة لغابات المانجروف والألسنة البحرية التي تنمو فيها، وزيادة الوعي البيئي وتطبيق الأنظمة واللوائح للحفاظ على الأشجار والبيئة الساحلية. مشددا على أهمية نشر الوعي البيئي في دول الخليج كلها وحوض البحر الأحمر.