الشارقة:«الخليج»لم تتوقف جمعية أصدقاء مرضى السرطان في الشارقة عن تطوير أدواتها، لتحسين الخدمات التي تقدمها للمصابين، وتوفير بيئة تسهم في إخراجهم من معاناة المرض، وتبعات العلاج، إلى أجواء يسودها الأمل، والتفاؤل بالشفاء، ومنها التواصل مع المرضى غير القادرين على الحضور إلى مقر الجمعية؛ وهو ما تؤكده المريضة مجد التي أصيبت بسرطان الثدي عام 2007. وفي روايتها لمرضها ورحلة علاجها مع الجمعية تقول مجد «بعد اكتشاف المرض نُقلت إلى مستشفى توام، الذي تلقيت فيه علاجات كيماوية، وأدوية هرمونية، اتبعتها بعملية جراحية لاستئصال الثدي الأيسر، حيث داومت على تناول الأدوية اللازمة 10 سنوات، وظلت حالتي خلالها مستقرة».وتضيف «معروف أن الفحوص الدورية بعد العلاج والشفاء، ضرورية جداً، لتزايد احتمالية انتشار المرض مرة أخرى بعد السنوات الثلاث الأولى، حيث كنت أحرص على إجراء الفحوص، لكن نتيجة كثرة تناول الأدوية وقوة تأثيرها في الجسم بدأت أشعر بضعف في نبضات القلب قبل نحو 3 سنوات، فنقلت إلى المستشفى، ليتبين وجود فقر الدم، وانتشار المرض مرة أخرى، فعدت إلى مستشفى توام الذي يعمل فيه متخصصون في مختلف المجالات».وتوضح مجد «رحلة العلاج انطلقت بمساندة قوية وفاعلة من جمعية أصدقاء مرضى السرطان، التي واصلت خلالها دعمي في مسيرة العلاج الجديدة، التي حققت، بحمد الله، ورعايته أولاً، ثم بجهود كوادر الجمعية، تقدماً ونجاحاً ملحوظين».
مشاركة :