أبوظبي: «الخليج» احتفل المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش، بتجربة الأندلس في التعايش الإنساني تجربة ملهمة، بتقديم ليلة أندلسية ضمت الغناء، والموسيقى، والنحت، والتشكيل، والأدب، وأدارها ياسر القرقاوي، مدير إدارة المشاريع والشراكات بوزارة التسامح والتعايش، بحضور عدد من الفنانين، والتشكيليين، والشخصيات العامة.وعبر القرقاوي في مستهل الأمسية، عن اعتزازه الكبير بالتنوع الكبير في الثقافات والجنسيات داخل الاحتفالية، الذي يجسد المعني الحقيقي لتجربة الأندلس، التي ازدهرت بتعايش الجميع، وكان ثراؤها نتيجة طبيعية لتفاعل مختلف الطاقات. فيما أكد الموسيقار العربي، نصير شمة، في كلمة مسجلة، اعتزازه الشخصي بأن يكون جزءاً من هذا الحدث الثقافي والفني العالمي، مشيداً بجهود الوزارة، بتنظيم هذا المعرض، واستضافة هذا الكم المتنوع من المبدعين. وأشار الفنان الإسباني، مارتن كريستوفر، إلى أنه يستحضر من حضارة الأندلس الغنية، ما يمكن أن يكون ملهماً ويضيف عليها الحداثة، موضحاً أنه ترعرع في بيت مسيحي، ثم اعتنق الدين الإسلامي، ما أثرى تجربته. أما الفنانة ماريا بيزينت، نائبة رئيس مؤسسة لورد للمصادر الثقافية، فتحدثت عن دور المتاحف في فهم ثقافة الآخرين، موضحة أن المتاحف يمكنها أن تجمع تاريخاً طويلاً وتنوعاً وثراء في مختلف المجالات تحت سقف واحد. فيما أشارت ديفيا شاستري، مديرة معرض «لاينيج آرت»، إلى تجربتها الفنية لكونها تمثل السكان الأصليين في كندا، ومدى تأثرها بالثقافات والتيارات الفكرية الجديدة. بينما أكدت المغنية سارة الخطيب، أن التجربة الأندلسية في الفن ملهمة للجميع حتى اليوم، مشيرة إلى أنها تغني بـ12 لغة احتراماً لمختلف الثقافات. وأعرب سفير مملكة تونجا بالدولة، أكوا أولا، عن سعادته بالمشاركة في المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح، الذي يطرح المعرفة والأدب والفن أساساً لتعزيز قيم التسامح والتعايش العالمي. بينما قالت إيزابيل بالهول، الرئيسة التنفيذية، وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب: يسعدني أن أنضم إلى المعرض، وأراها فرصة لطرح أفكار عن دور المعرفة والأدب في تعزيز قيم التسامح والتعايش.
مشاركة :