تحظي صحراء  الوادي الجديد، بتعدد أشكال الصخور المتناثرة بها  والتي  تكون علي هيئة   طيور او حيوانات او اشجار تعبر عن جميلة   رسمتها  الطبيعة  وسط الصحراء بفعل عوامل التعرية والترسيبات .يقول إسلام محمود مرشد سياحي، إن  المحافظة تشتهر بالعديد من الصحروات ، فمثلا صحراء الفرافرة ، تضم  مجموعه كبيرة من الصخور الجماليه  والتي كان  يقصدها  المئات من السياح من مختلف الجنسيات  لالتقاط  صور فوتغرافية  وسط تلك الطبيعه الخلابه فضلا عن البحوث والدراسات التي  يجريها  طلاب العلم  والمتخصصون في علم الجيولوجيا .اقرا ايضا: الوادي الجديد تستعد لعودة السياحة.. تعرف على أهم المناطق السياحيةوأضاف أن  الصحراء البيضاء  بها الصخور الطبيعية المختلفة الاشكال والالوان  وتعد منطقة جذب سياحي  علي مدار العام  سواءًا في الشتاء او الصيف ولكن الظروف التي تمر بها البلاد حالت دون ذلك في الوقت الحالي، حيث تعتبر الليالي القمريه  في الصيف  هي مقصد السائحين  في تلك الصحراء حيث يعكس ضوء القمر  منظر جمالي  رائع لا يمكن أن يتخيله أحد بمجرد الوصف  دون أن يري بنفسه الطبيعة الخلابة .وأضاف  محمد زين  من هواة سياحة السفاري ،  ان منطقة صحراء الفرافرة اكتسبت  شهرة عالمية  منذ فتره بعيده ، وخاصة بعد ان توافد عليها هواة التصوير من السياح الاجانب والعرب  ونشر تلك الصور عبر المواقع الاليكترونية  والتي كانت السبب في جذب المزيد من السياح لتلك المنطقة .من جانبه  أكد  خالد الشتيوي  مدير هيئة تنشيط السياحة الإقليمية بالوادى الجديد، إن منطقة  الصحراء  البيضاء بالفرافرة  والتي تحوي مجموعه من الصخور المتنوعة الاحجام والاشكال  تعد  الاولي علي قائمة الخريطة السياحية للمحافظة  وتعتبر المحطة الاولي  لاي سائح يفكر في زيارة الوادي الجديد .واضاف ان تلك المنطقه لها مستقبل واعد حيث تحظي باهتمام  الجميع على المستوى العالمي والمحلي  حيث ان معظم رحلات المدارس  كانت  تخصص للصحراء البيضاء، وذلك ما ساعد  في الترويج لتلك المنطقة قبل ذلك.واوضح ان المحافظة تحظي بالعديد من  الظواهر الطبيعية  الجذابة بمحمية جبل كامل والجلف الكبير وجبل الطير  وغيرها من الاماكن التي سقطت من حسابات الحكومة ، مشيرا الي انه خلال العشر سنوات الاخيرة قامت هيئة تنشيط السياحة بالوادى الجديد بادراج الصخور ذات  المنظر  الجمالي ضمن المزارات السياحية بالمحافظة، حيث تم وضع معظمها على الخريطة السياحية باعتبارها  واحدة من الظواهر الطبيعية النادرة كما ان تلك الصخور أصبحت مقصدا هاما لهواة التصوير الفوتغرافى.