اقترب مسبار OSIRIS-Rex الأمريكي بنجاح من كويكب بينو إلى مسافة 40 مترا قبل الهبوط على سطحه. وسيأخذ المسبار عينات من تربة الكويكب ليرسلها لاحقا إلى الأرض.. ويتوقع أن يهبط المسبار على سطح الكويكب في أكتوبر عام 2020. أفاد بذلك مركز الرحلات الفضائبة التابع لـ ناسا. وجاء في بيان صدرعن المركز:"إننا فحصنا أثناء البروفة جاهزية كل أنظمة المسبار بدءا من المحركات وانتهاء بأجهزة الملاحة والإنذار عن المخاطر وتأكدنا من جاهزية المسبار ككل للهبوط على سطح بينو في أكتوبر المقبل. وأجرى المسبار سلسلة من المناورات التحضيرية اللازمة لجمع عينات التربة والإقلاع من الكويكب وقام بنشر يد آلية ستقوم بجمع العينات". وأشار مدير بعثة OSIRIS-Rex ، لاوريتا ، إلى أن كل الأجهزة العلمية جاهزة للعمل، بما فيها تلك التي تمنع المسبار من الاصطدام بالحجارة الواقعة على سطح الكويكب. وقال إن المسبار يجب أن يهبط على سطح الكويكب في 20 أكتوبر المقبل. يذكر أن مسبار OSIRIS-R انطلق في سبتمبر عام 2016 إلى كويكب بينو الذي اعتبره العلماء آنذاك من أهم المخاطر التي يمكن أن تهدد الأرض. ووصل المسبار إلى منطقة الكويكب في مطلع ديسمبر عام 2018. وأظهرت المعلومات الأولى التي أرسلها المسبار إلى الأرض أن لون وشكل بينو يشبهان لون وشكل كويكب ريغو الذي كان مسبار هايابوسا – 2" الياباني يدرسه على مدى عامين ماضيين. فيما اتضح لاحقا أن صخور بينو تحتوي على كميات قياسية من الماء، خلافا لكويكب ريغو. يذكر أن مسبار OSIRIS-Rex سيجمع عينات من صخور بينو وسيضعها داخل كبسولة سيطلقها نحو الأرض. ويتوقع أن تسقط تلك الكبسولة في حال نجاح العملية على الأرض في وكالة "يوتا الأمريكية نهاية سبتمبر عام 2023. المصدر: تاستابعوا RT على
مشاركة :