لرفع كفاءة العاملين ..المجتمعات العمرانية تتعاون مع جامعة السادات فى برامج التأهيل

  • 8/14/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وقع الدكتور مازن حسن، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة  لقطاع الشئون المالية والإدارية، والدكتور أحمد محمد بيومي،  رئيس جامعة مدينة السادات، بروتوكول تعاون في مجال الدراسات العليا والبحث العلمي لمواكبة التطور العلمي في المجالات والتخصصات المختلفة، وذلك بحضور المهندس علاء منيع، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات وعددٍ من مسئولي الهيئة والجامعة.وأوضح الدكتور مازن حسن، أن هيئة المجتمعات العمرانية تسعي إلي رفع كفاءة العاملين لمواكبة التطور العلمي في كافة التخصصات والمجالات المتنوعة، وتدريب العاملين بها وتشجيعهم للحصول على درجات علمية أعلى بالتنسيق مع الجامعات، إيمانا من الهيئة بأن الجامعة هي بيت الخبرة، ومن منطلق رسالة الجامعات العلمية والتعليمية لإعداد كوادر متمكنة وجديرة في كافة العلوم، كما يتميز موقع واسم جامعة مدينة السادات بوجودها بإحدي المدن الجديدة التابعة للهيئة، وتحمل اسم المدينة، وأيضا تتوسط المدن العمرانية الجديدة على مستوى الجمهورية.وأكد الدكتور مازن حسن أن الهيئة تبذل قصارى جهدها  لتنفيذ البرامج والخطط التدريبية لرفع كفاءة العاملين، وتصعيد الكفاءات الشابة لتولى المناصب القيادية  في الهيئة،  والبرامج التي تنفذها وفق رؤية علمية محددة تهدف إلى تفعيل دور الكوادر الشابة، ودعمهم في مختلف المجالات لتحقيق الريادة والتميز.وأشار الدكتور أحمد محمد بيومي، إلى أن  بنود البروتوكول تضمن السماح للعاملين بالهيئة، ومن في حكمهم الالتحاق ببرامج الدراسات العليا (دبلوم، ماجستير، دكتوراه) بعد استيفاء متطلبات الالتحاق الخاصة بالطالب مع دفع التكاليف والالتزامات المالية الناشئة عن هذا البروتوكول، ويتحملها الدارسون المسجلون طبقا للبروتوكول.وقال: يشمل البروتوكول  الاتفاق على عقد دورات تدريبية متخصصة للتأهيل ورفع كفاءة العمل والعاملين بالهيئة، وعقد الندوات وورش العمل، كما يتم تقديم الاستشارات العلمية المتخصصة فى كافة التخصصات العلمية بالجامعة متى طُلب ذلك لصالح العمل والعاملين بالهيئة.وأضاف أن البروتوكول يشتمل على أن يعمل الطرفان بفاعلية لدفع وتشجيع التعاون بينهما في مجال هذا البروتوكول، كما يهدف إلى إيجاد الإطار الملائم الذي يتم من خلاله تيسير التعاون بين جامعة مدينة السادات وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

مشاركة :