أدى جموع المصلين من مواطنين ومقيمين في المدينة المنورة اليوم صلاة الجمعة الأخيرة من شهر ذي الحجة بالمسجد النبوي الشريف، في أجواء روحانية وإيمانية وسط منظومة من الخدمات المتميزة والرعاية الشاملة التي حرص ولاة الأمر - حفظهم الله - على توفيرها لقاصدي المسجد النبوي مع تطبيق إجراءات وتدابير احترازية وفق أرقى المعايير للحد من انتشار فيروس كورونا. وتوافد المصلين إلى المسجد النبوي الشريف منذ الصباح الباكر ليودعوا آخر جمعة من هذا العام 1441هـ مع الالتزام والتقيد بالإرشادات والتنظيمات التي تلزم بالتباعد ولبس الكمامات والاقتصار على فتح التوسعات والساحات فقط واستمرار تعليق الدخول للروضة الشريفة، شاكرين الله - عز وجل - على ما أنعم عليهم من نعمة الأمن والأمان والراحة والاستقرار، سائلين الله تعالى أن يرفع هذا الوباء عن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.وفي هذا السياق واصلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي التي حرصت على التباعد بين صفوف المصلين أثناء أداء الصلاة تطبيقاً للإجراءات الوقائية التي تؤكد على التباعد بين الأفراد، أعمال التنظيف والتطهير والتعقيم بمواد صديقة للبيئة خاضعة لاشتراطات ومواصفات عالية لا تؤثر في الصحة العامة، إضافة إلى تركيب كاميرات حرارية عند أبواب المسجد وكاشف درجات الحرارة للأشخاص أثناء الدخول للمسجد النبوي تعمل بدقة عالية على بعد 6 أمتار، وشاشة ذكية لقراءة درجات الحرارة تمكن من قراءة درجة حرارة عدة أشخاص في نفس الوقت وسرعة القراءة تصل إلى نحو ثانية واحدة، كما تتضمن البوابة وحدة تخزين المادة المطهرة وكاميرات المراقبة الحرارية وشاشات المراقبة الذكية.< Previous PageNext Page >
مشاركة :