كشف مايكل كوهين، محامي ترامب الخاص، في كتابه الجديد، عن عقلية الرئيس الأمريكي قائلًا إنه غوغائي وخائن وغشاش وكاذب ومحتال ومختل ومتنمر وعنصري. وكتب كوهين: أعرف ترامب أكثر من أي شخص آخر بعد زوجته وأطفاله، مدعيًا أنه هو من دفعه للترشح للرئاسة في عامي 2011 و 2015. وتابع: في بعض النواحي، كنت أعرفه أكثر مما عرفته عائلته لأنني كنت شاهدًا على الرجل الحقيقي، ذاك الذي يحضر نوادي التعري، واجتماعات العمل المشبوهة، وعندما يخلع القناع فهو غني بالصفات القميئة مثل الغش والعنصرية والفساد والإفساد. وفي مقدمة كتابه التي نُشرت على موقع DisloyalTheBook.com ادعى كوهين أن ترامب ليس لديه أصدقاء حقيقيون، متابعًا: ليس لديه من يثق به ليحفظ أسراره. ويتضمن الكتاب أيضًا سلسلة من الاعترافات من كوهين، والتي أقر بأنه مذنب فيها بالفعل، وقد قال: سرقت شركائي في العمل، وكذبت على ميلانيا من أجل ترامب لإخفاء خياناته، روعت وأرهبت كل من هدد بفضح أفعال ترامب. وتابع: لم أكن مجرد شاهد على صعود الرئيس بل كنت مشاركًا نشطًا ومتحمسًا، من الاحتيال الضريبي إلى عقد الصفقات مع المسؤولين الفاسدين من الاتحاد السوفييتي السابق، مرورًا بإسكات عشيقات الرئيس. وأشارت مقدمة الكتاب الذي يأتي باسم الخائن: القصة الحقيقية للمحامي الشخصي السابق للرئيس دونالد جيه ترامب، إلى سلسلة من التصريحات المتفجرة حيث قال كوهين: لقد تواطأ ترامب مع الروس، لكن ليس بالطرق التي يتخيلها منتقدوه؛ ولذلك فشل تحقيق روبرت مولر.  وتابع: لسوء الحظ، أعرف مكان دفن الهياكل العظمية لأنني كنت من دفنها، في إشارة إلى قصص ترامب الفاسدة.ترامب أراد التخلص من كوهين:  وكتب كوهين: أراد رئيس الولايات المتحدة قتلي، إنه مثل رئيس عصابة، لن يأمر أبدًا بضربة مباشرة، ولكنه يتحدث إلى قنوات اتصال معينة بعناية تامة، وأنا أدرك ذلك لأنني كنت في كثير من الأحيان إحدى قنوات الاتصال. وضرب كوهين مثلًا بطريقة ترامب في الأمر بالتخلص من الأشخاص قائلًا: نعتني الرئيس ذات مرة بالفأر متهمًا إياي وعائلتي باتهامات غاضبة على تويتر، ثم بعد ذلك تحدث مع شخص قائلًا إنه يجب التخلص من جميع الفئران.ترامب رئيسًا مدى الحياة: وقال كوهين إن ترامب يريد أن يصير رئيسًا مدى الحياة وذلك لكي يتجنب دخول السجن، معلقًا على مزاح الرئيس الأمريكي حول الأمر بقوله: ترامب لا يمزح أبدًا، مصرًا على أن هناك المزيد من الفضائح التي ستخرج من البيت الأبيض، حيث وصف ما كُشف حتى الآن بأنه مجرد قمة جبل الجليد. وينضم كتاب كوهين إلى قائمة الكتب الأخرى التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتي تهدف إلى تدمير ترامب، بما في ذلك كتاب بوب وودورد الخوف: ترامب في البيت الأبيض، وكتاب ماري ترامب كيف خلقت عائلتي الرجل الأكثر خطورة في العالم؟ وكذلك كتاب مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون: الغرفة التي شهدت كل شيء.   رد فعل غير متوقع من ترامب بعد تحدي مراسلة له  جديد الأخبار