فاجأت الإمارات وإسرائيل العالم الخميس بالإعلان عن اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما والارتقاء بها إلى مستوى تبادل السفراء والتعاون والتنسيق في مجالات جمة أبرزها السياسية والعسكرية. بيد أن التطبيع الإماراتي الإسرائيلي لم يأت بين عشية وضحاها؛ فقرارات إقامة العلاقات بين الدول لا تكون عشوائية بل المحطة الأخيرة على درب التقارب، سريًا كان أم علنيا. وفي السنوات المنصرمة دلت الشواهد على حدوث ذلك التقارب وإن كان على حياء فجاء قرار تطبيع العلاقات تتويجا لمجهودات بذلت مسبقا لتمتين أسس ذلك التقارب وانتظار اللحظة المناسبة لإعلانه على الملأ. وفيما يلي بعض المحطات في تاريخ العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.
مشاركة :