خطيب المسجد النبوي: قبول الأعمال بالنية ولكل امرئ من الأجر ما نوى

  • 8/14/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ أحمد بن طالب بن حميد، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، إن قبول الأعمال وكمالها بالنية ، ولكل امرئ من الأجر ما نوى، وميزان صواب الأعمال ما كان عليه أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم .اقرأ يضًا..خطيب المسجد النبوي: الدين وفاء الحقوق للخالق والمخلوق.. فيديووأصى «بن حميد» خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، قائلًا: عليكم بالسنن الواضحات وإياكم والمحدثات، فما هي إلا أعمال تحصى فتوفى، وأضاف أنه  قد رسخ في الإسلام من آمن بالله فاستقام ، وتطهر وذكر وصلى وتصدق وصبر، وتلا القرآن، أنار قلبه وأضاء دربه وأعتق نفسه وأرضى ربه، مشيرًا إلى أن دينكم إسلام ظاهر وإيمان باطن، وإحسان وهو غاية، بأن تعبد الله كأنك تراه فإن لم يكن ذاك فاعلم بأن الله يراك. ونبه إلى أن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، وأن الأرحام مجمع الخلق ، ونفخة الملك وفصل المقادير ، وأن الحدود ظواهر والمشتبهات مخاطر ، والمحرمات فواقر ، وأن سداد اللسان وصلاح الأركان بسر مكنون الجنان.وأوضح أن الدين وفاء الحقوق للخالق عز وجل والمخلوق، وأن العصمة بالإسلام والحساب على الله تعالى، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، وأن النهي يجتنب، منوهًا بأن الأمر يطلب وأن الهلكة في كثرة المسائل، والاختلاف على الدلائل.وحذر قائلًا: دعوا الريب واجتبوا الغضب، واتركوا ما لا يعينكم في دنياكم ولا أخراكم، وأحسنوا في كل شيء واتقوا الله حيثما كنتم، واحفظوا الله يحفظكم واسألوه يجبكم، واستعينوا بالله العلي القدير، مؤكدًا أن الحوادث مقادير، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا، وأن من صنع ما شاء فقد نزع لحاء الحياء.

مشاركة :