صنفت ليتوانيا، حزب الله اللبناني ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، وذلك بعد تلقيها معلومات وصفت بالمؤكدة تفيد بأن حزب الله يسلك نهج التنظيمات الإرهابية وأن بعض الأشخاص العاملين بالتنظيم يشكلون تهديدا صريحا على الأمن القومي للدولة. وحظرت ليتوانيا دخول جميع الأفراد، المرتبطين بالتنظيم المدعوم من إيران، ومنعتهم من دخول أراضيها لمدة تصل إلى عشر سنوات. وعلى الصعيد الأوروبي شهد العام الحالي تضييق الخناق على حزب الله عبر تصنيفه منظمة إرهابية وحظر أنشطته داخل القارة العجوز. ففي 30 إبريل/نيسان الماضي كانت ألمانيا قد أعلنت رسميا حظر حزب الله وصنفته كمنظمة إرهابية وألقت القبض على أكثر من 1000 شخص ينتمون إليه. وسبق ألمانيا في تلك الخطوة إعلان بريطانيا في يناير الماضي حظر حزب الله اللبناني على أراضيها وصنفته ضمن المنظمات الإرهابية كما قررت تجميد أرصدته وأصوله في المملكة المتحدة فيما تصل عقوبة الانتماء إليه أو الترويج له إلى السجن لمدة 10 سنوات. تلك الخطوات الأوروبية لم تكن الوحيدة فأغلب دول أمريكا اللاتينية تعتبر حزب الله منظمة إرهابية. وأعلنت هندوراس تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية وذلك على غرار الأرجنتين وباراجواي والبرازيل. وعلى المستوى العربي شهد 2016 إدراج جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي حزب الله كمنظمة إرهابية. وصُنف حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية في 57 دولة وعلى رأسها الولايات المتحدة التي تدرجه  بشكل رسمي على قوائم الإرهاب وتحظر نشاطه بشكل كامل، في حين تخضع نحو 70 دولة، نشاطات الحزب إلى المراقبة الشديدة.