الرئاسة التركية: تطبيع العلاقات الإماراتية الإسرائيلية بحكم العدم

  • 8/15/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون: - تطبيع العلاقات الإماراتية الإسرائيلية يتجاهل حقوق الفلسطينيين، ولاقى إدانة بضمير الشعوب وخاصة الفلسطينيين- الاتفاقية كشفت مجددا أولئك الذين يقفون وراء موجة عدم الاستقرار المهيمن على المنطقة منذ فترة طويلة- تركيا تدعم حلا عادلا في فلسطين، وستقف دائما بوجه محاولات دول ثالثة ارتهان القضية وتهديد وجود الفلسطينيين - هذه المبادرة الإماراتية الوقحة، تتعارض مع فكرة السلام والمصالحة التي يريدها المجتمع الدولي في المنطقة قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، الجمعة، إن اتفاقية تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل بحكم العدم بالنسبة لبلاده. وأوضح ألطون في سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، أن تطبيع العلاقات الإماراتية الإسرائيلية يتجاهل حقوق الفلسطينيين، ولاقى إدانة في ضمير شعوب المنطقة وخاصة الفلسطينيين. وأضاف: "ما تسمى بالاتفاقية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بحكم العدم بالنسبة لتركيا". وأشار ألطون إلى أن الاتفاقية كشفت مجددا أولئك الذين يقفون وراء موجة عدم الاستقرار المهيمن على المنطقة منذ فترة طويلة، كما كشفت أيضا أولئك الذين يستغلون قضية الشعب الفلسطيني العادلة لمصالحهم الشخصية. وقال ألطون إن تركيا تدعم حلا عادلا في فلسطين، وستقف دائما في وجه محاولات دول ثالثة ارتهان القضية الفلسطينية وتهديد وجود الفلسطينيين وتجاهل حقوقهم. وتابع: "هذه المبادرة الإماراتية الوقحة، تتعارض مع فكرة السلام والمصالحة التي يريدها المجتمع الدولي في المنطقة، وإن الخطوات غير العادلة المتخذة دون موافقة الأطراف لن تجلب السلام لمنطقتنا". ودعا المسؤول التركي المجتمع الدولي إلى إبداء رفضها على هذا التعاون الخطير من أجل السلام والرفاهية في المنطقة. وشدد أن تركيا لن تترك فلسطين وحدها في أي وقت وفي أي محفل، مؤكدا أن بلاده ستعمل بإخلاص كما هو المعهود وستواصل الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني من أجل تنفيذ حل عادل ودائم حيال القضية الفلسطينية. والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ "التاريخي". وعقب إعلان ترامب الاتفاق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته متمسكة بمخطط الضم، رغم أن بيانا مشتركا صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب "ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية". ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين. وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي"، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :