أنقرة/ الأناضول احتفلت سفارة إسلام آباد لدى العاصمة التركية أنقرة، الجمعة، بالذكرى الرابعة والسبعين لاستقلال باكستان عن الحكم البريطاني. ووسط مشاركة أتراك وباكستانيين، رفع السفير لدى تركيا علم باكستان على أنغام النشيد الوطني مع وجود لوحة بالحجم الطبيعي لمؤسس البلاد، محمد علي جناح، معلقة في الخلفية. وقال محمد سيروس سَجاد قاضي، السفير الباكستاني، في خطابه أمام المشاركين وبينهم أفراد من الجالية الباكستانية يرتدون ملابسا تقليدية ملونة: "هذا يوم للتأمل الذاتي". وأضاف: "يجب أن نرى كيف وماذا فعلنا لجعل بلادنا أقوى في العام الماضي"، معربا عن ترحيبه بالجالية في يوم استقلالها. ودعا نائب رئيس البعثة في السفارة الباكستانية، أفراد الجالية إلى "عدم نسيان سكان جامو وكشمير اللتين تحتلهما الهند بشكل غير قانوني"، وذلك أثناء قراءته رسائل من الرئيس عارف علوي ورئيس الوزراء عمران خان. وجاء في رسالة رئيس الوزراء: "بارك الله في جهودنا وتوجها بالنجاح في إعادة بناء البلاد بما يتماشى مع رؤية آبائها المؤسسين، ومنح الله الحرية لإخواننا الكشميريين في جامو وكشمير لاستكمال أجندة التقسيم". وأضاف خان: "هذا اليوم هو مناسبة لتكريم جميع أبناء الأرض الذين ضحوا بحياتهم أثناء الدفاع عن الحدود الإقليمية والأيديولوجية للوطن الأم وحمايتها". وتابع بالقول: "هذا اليوم هو مناسبة للتوقف والتفكير بشأن أي مدى تمكنا من تحقيق تلك المُثل التي أدت إلى تأسيس دولة مستقلة". وأردف: "خلال السبعة عقود الماضية من رحلتنا، واجهتنا تحديات مختلفة". وفي السياق ذاته، قالت ميلدا، طالبة تركية تدرس لغة الأوردو بجامعة أنقرة، إن لديها علاقة حب مع اللغة الوطنية الباكستانية. وأضافت ميلدا: "هناك حب شديد بين شعبي تركيا وباكستان". وحصلت باكستان على استقلالها في 14 أغسطس / آب عام 1947 بعد قرون من الحكم البريطاني. وكجزء من الاحتفال بعيد الاستقلال، تقيم السفارة معرض صور لمدة أسبوع بعنوان "ألوان باكستان - من خلال عيون الأتراك" في الفترة من 13 إلى 20 أغسطس الجاري. كما أضيء برج "أتاكولي" التاريخي في أنقرة باللون الأخضر بمناسبة عيد استقلال باكستان. وفي وقت لاحق، يقدم السفير أعلى جائزة مدنية باكستانية لشخصيات تركية، بما في ذلك النائب عن حزب العدالة والتنمية علي شاهين، في حفل يقام بأنقرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :