اطلق فريق مشاورات شباب عدن مساء اليوم الحملة الالكترونية لمناهضة توقف العملية التعليمية في المحافظات المحررة التي جاءت بعد اعلان نقابة المعلمين الجنوبين لمواصلة الاضراب للعام القادم وسط عدم تجاوب الجهات الرسمية والتعامل بمبدأ المماطلة والتسويف مع حقوق المعلمين . تتركز الحملة التي بدأت بمنصات التواصل الاجتماعي ويعتمدها اغلب الناس لتبادل المعلومات عددا من الرسائل التوعوية والتوجيهية تعكس أهمية رجوع الطلاب للمدرسة واستئناف العملية التعليمية التي توقفت في ديسمبر 2019م اثر اضراب نقابة المعلمين الجنوبين و مطالبة المعلمين بحقوقهم . واوضحت مجموعة تعليمنا مستقبلنا احدى الفرق المنبثقة من فريق مشاورات شباب عدن ان الحملة احتوت على رسائل موجهة من الحسابات الرسمية، والرسوم البيانية عبر بثها بواسطة الأوسام (الهاشتاغات) المتداولة لرفع الوعي لدى الآباء والأمهات في كل المحافظات بأهمية التعليم والاضرار الناجمة من عملية اغلاق المدارس والدمار التي سيلحق بهم. واشار الفريق ان هذه الحملة جاءت مرافقة لجهود الفريق للمساهمة في حل قضية اضراب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بعقد عددا اللقاءات مع صانعي القرار في العاصمة المؤقتة عدن والمتمثل برئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي – اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك و والقيادي في نقابة المعلمين والتربويين الجنوبين حسين جعدني و مساعد الامين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أ/ فضل الجعدي وعددا من المعلمين والتربويين في حين اعتذر وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله لملس عن طلب مقابلتهم . ولفت الفريق الى ان هذه الحملة تأتي في ظل الانتهاكات والحروب التي تتعرض لها اليمن وألازمات التي كان اخرها جائحة كورونا والتي أثرت بشكل كبير على قطاع التعليم، ومن منطلق المسؤولية الوطنية ودور الشباب الممثل لمجموعة من منظمات المجتمع المدني الساعية الى التأثير على السياسات ذات العلاقة بالنظام التربوي بما يضمن عودة الطلاب للمدارس ، والمساهمة ببناء مجتمع تعليمي . واكد الفريق ان الدفاع عن القضية جاء لا أيمانهم العميق بان الطالب هو المتضرر الوحيد من كل ما توصلت له العملية التعليمية بالاضافة الى ايصال صوت الطالب اليمني الى كل العالم لما من شانه الحصول على تضامن دولي واقليمي لحماية حقوق الطلاب اليمنيين في التعليم وضمان تعليم جيد منصف شامل للجميع .