أسامة أحمد (دبي) رفع منتخبنا الوطني للإعاقة الذهنية درجة استعداده للمشاركة في الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص، التي تنطلق بمدينة لوس أنجلوس الأميركية يوم السبت المقبل بمشاركة 7 آلاف لاعب ولاعبة يمثلون 177 دولة يتنافسون في 26 لعبة، بعد أن وضعت الأجهزة الفنية لـ «فرسان الإرادة» اللمسات الأخيرة من أجل خوض تحدي هذه التظاهرة العالمية والتي يسعى خلالها لاعبونا لرسم صورة طيبة عن المعاق الإماراتي لتحقيق إنجاز جديد يعزز المكتسبات التي ظلت تحققها رياضة المعاقين بالدولة، والتي تجد الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة مما أسهم في وصول أبطالنا إلى منصات التتويج خلال المشاركات الخارجية الماضية. ويسود التفاؤل بعثة «فرسان الإرادة» بلوس أنجلوس لترك بصمة جديدة لرياضة المعاقين بالدولة في التظاهرة العالمية، حيث ظل محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين رئيس الأولمبياد الخاص الإماراتي، يتابع بشكل يومي مع ماجد العصيمي رئيس البعثة سير إعداد منتخبنا، من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تؤهله لتحقيق طموحاته المطلوبة في 12 لعبة هي ألعاب القوى والسباحة وكرة الريشة الطائرة والبوتشي وسباعيات كرة القدم والبولينج وكرة اليد وكرة السلة ورافعات القوة وكرة الطاولة والفروسية والدراجات، والذين رفعوا شعار التحدي من أجل السير على درب النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية، وخصوصا أن حظوظ منتخبنا جيدة في «عالمية» لوس أنجلوس. وأوضح ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي رئيس بعثة منتخبنا بلوس أنجلوس في اتصال هاتفي مع «الاتحاد» أن منتخبنا دخل أجواء البطولة من أجل السير على درب الإنجازات. ووصف حظوظ «فرسان الإرادة» بالجيدة في ظل الاهتمام الكبير الذي ظل يحظى به المنتخب قبل سفره للمشاركة في الحدث، مما سيكون له المرود الإيجابي على مشاركته في الألعاب العالمية الصيفية، مؤكداً أن جميع اللاعبين دخلوا أجواء الحدث بعد أن تأقلموا على فارق التوقيت بين الإمارات ولوس أنجلوس وخصوصا أن «فرسان الإرادة» آثروا الوصول مبكرا إلى لوس أنجلوس. وقال: «تم تهيئة جميع اللاعبين بصورة جيدة من خلال البرنامج الترفيهي الذي تم تنظيمه للبعثة، بزيارة العديد من الأماكن الشهيرة في مدينة لوس أنجلوس الأميركية وهو ما يعتبر بكل المقاييس إعدادا نفسيا للاعبين للمشاركة في مثل هذه البطولات المهمة الخاصة بالمعاقين ذهنيا». ... المزيد
مشاركة :