محمد نجيم (الرباط) تحت شعار «الثقافة إكسير الحياة»، تنظم مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية في طنجة الدورة الحادية عشرة من مهرجان ثويزا، من 23 إلى 26 يوليوز 2015، تحت شعار «الثقافة إكسير الحياة». وتحتفي بذكرى رحيل كاتبها الكبير محمد شكري في تظاهرة ثقافية استعادية يسهم فيها كتاب من مختلف أنحاء العالم. وذكر بيان صادر عن الجهة المنظمة، أنه حفاظا على تجربته المتراكمة منذ عشر سنوات في الحرص على ضمان التوازن الممكن بين الموسيقى والغناء من جهة والثقافة والفكر والأدب من جهة ثانية، فستعمل البرمجة المخصصة لدورة هذه السنة على ترجمة هذا التوازن من خلال برنامج متنوع يتضمن مختلف الأنماط الموسيقية: الملتزمة، والشبابية، والشعبية، من داخل المغرب ومن الخارج؛ ومن خلال برنامج ثقافي وفكري وأدبي يستضيف أسماء بارزة. كما ستحافظ هذه التظاهرة على تقليدها في تخليد أدب الكاتب الطنجي العالمي محمد شكري. أما تجربة «مواهب ثويزا» التي انطلقت منذ ثلاث سنوات، والتي تهدف إلى اكتشاف المواهب الموسيقية الشابة بشمال المملكة، فإنها ستفتح المجال، هذه السنة، أمام المجموعات المبدعة في مجال الأغنية الجبلية إلى جانب الأغنية الأمازيغية ، على أن يتم الإعلان قريبا عن البرنامج العام لمهرجان ثويزا في نسخته الحادية عشرة.  وسيتم خلال أيام المهرجان تقديم مسرحية «طنجيتانوس» للمسرحي المغربي الزبير بن بوشتى التى أخرجها عبد المجيد الهواس، أما عن الندوات، فقد برمج المهرجان ندوات: «الثقافة جسر للسلام بين الأمم» بمشاركة متحدثين من المغرب، كندا، الإمارات العربية المتحدة. وندوة «الثقافة في مواجهة العنف» يشارك فيها متحدثون من: تونس والمغرب والجزائر، وندوة «حفريات في تاريخ طنجة».