القومي الإسلامي المغربي: تطبيع الإمارات خيانة عظمى

  • 8/15/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الرباط/ الدين العبدلاوي/ الأناضول وصف المؤتمر القومي الإسلامي بالمغرب (غير حكومي)، اتفاق تطبيع الإمارات مع إسرائيل بـ"الخيانة العظمى"، معتبرا إياه يستهدف "تصفية القضية الفلسطينية". والمؤتمر القومي الإسلامي منظمة تأسست عام 1994، مقرها الرباط،، وتضم شخصيات عربية وإسلامية، ويسعى لحشد طاقات الأمة لتحقيق مشروعها الحضاري في تحرير فلسطين والأراضي العربية المحتلة. وقال المؤتمر، في بيان، إن "حكام الإمارات، بعملهم هذا يعلنون شراكتهم في الجرائم الصهيونية، ودعمهم للإرهاب الصهيوني، وهو ما يرتب ملاحقتهم ومحاكمتهم، مثلهم مثل الإرهابيين الصهاينة". وأضاف أن ما أقدمت عليه الإمارات "لا يساوي المداد الذي كتب به، لأنه ليست لهم أية صفة في الاتفاق عليه، ولأنهم لم يكلفهم أحد بالحديث بالنيابة عن فلسطين، وليسوا مؤهلين لذلك". وناشد المؤتمر كل "مكونات الأمة، الرسمية والشعبية، الإعلان عن رفض هذا العـمل الخياني، والاستمرار في احتضان قضية فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني في معركته من أجل التحرير والعودة وبناء دولته المستقلة". وشدد البيان على ضرورة اعتبار أي "دعم وتأييد" للتطبيع الإماراتي مع إسرائيل "عمل إجرامي وشراكة في الخيانة العظمى". والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ"التاريخي". وعقب إعلان ترامب الاتفاق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته متمسكة بمخطط الضم، رغم أن بيانا مشتركا صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب "ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية". ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين. وبذلك تكون الإمارات، الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع إسرائيل، بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994). وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي"، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :